"حماس": ملف المصالحة الداخلية مجمد ولا توجد لقاءات مع حركة "فتح" قريبة

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأنباء التي تتحدث بها وسائل الإعلام المحلية عن قرب لقاء يجمعها مع حركة "فتح" لتنفيذ باقي ملفات المصالحة.

وقال صلاح البردويل، القيادي في الحركة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد :" إن تلك الأنباء عارية عن الصحة، وحتى اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد أي لقاء يجمع حركتي "فتح وحماس" للبحث في تفعيل المصالحة وبدء مشاورات تشكيل الحكومة".

وأكد البرديول، أن إتفاق المصالحة الأخير الذي عقد في القاهرة، لم ينص على موعد بدء تشكيل الحكومة الإنتقالية التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحسب إتفاق الدوحة الأخير.

ولفت القيادي في حركة "حماس"، إلى أن ملفات المصالحة مجمدة حتى اللحظة ولا يوجد أي حراك فلسطيني داخلي لتحريكها من جديد.

وجدد البردويل، موقف حركته الداعم للمصالحة، وحرصها على إتمامها بأسرع وقت كان.

ولم تلتق الحركتين منذ أكثر من شهر ونصف بعد مشادة كلامية حادة وقعت بين رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ورئيس وفد فتح للمصالحة عزام الأحمد في ندوة عقدت في رام الله في 20 فبراير، إلا في لقاء قبل أيام جمع "الأحمد وأبو مرزوق" في القاهرة وأكد الطرفان أنه لم يكن على أجندته ملفات المصالحة.

وكان من المقرر أن تجتمع الحركتين في السابع والعشرين من الشهر نفسه لبحث تشكيل الحكومة، إلا إنه جرى تأجيله لتدارك تبعات المشادة الكلامية.

وكان أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني اقترح في كلمته بأعمال القمة العربية الـ24 في الدوحة، عقد قمة عربية مصغرة لتحقيق المصالحة بين فتح وحماس في القاهرة على أن تتبناها مصر وترعاها جامعة الدول العربية تسفر عن تشكيل حكومة فلسطينية مصغرة، تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة.