غزة - وكالة قدس نت للأنباء
طالب نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الجهات الفلسطينية المختصة والبلديات بإطلاق اسم الأسير سامر العيساوي صاحب أطول إضراب وطني وإنساني في التاريخ على أحد شوارع فلسطين أو ميادينها الرئيسية .
وأشار إلى أن الأمم تنعش ذاكرة أجيالها بتخليد أسماء أبطالها ومحاربيها ومناضليها حفاظا على الهوية والتاريخ، مشددا على أن الأسير سامر العيساوي وإخوانه ورفاقه الأسرى والأسيرات يستحقون أكثر من ذلك .
ودعا الوحيدي بمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان الحالي 2013 إلى هبة أسماء الأسرى وانتفاضتها لتنتشر في كل بيادر ومنابر وشوارع وأزقة ومؤسسات وجبال ووديان وفي بحر وفضاء فلسطين وفي الميادين والمحافل العربية والدولية.
وأوضح الوحيدي أن الأسير سامر طارق أحمد العيساوي هو من سكان القدس ومن مواليد 16 / 12 / 1979 ومن الأسرى المحررين في صفقة التبادل في 18 أكتوبر 2011 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعادت اعتقاله في 7 / 7 / 2012 وهو أعزب مضيفا أن الأسير العيساوي أعلن إضرابا عن الطعام في 1 / 8 / 2012 احتجاجا على إعادة إعتقاله وإعادة محاكمته مبينا أن من أبرز التهم التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي للأسير العيساوي في لائحة الإتهام هي خرق بنود إطلاق سراحه المشروط ودخول مناطق الضفة الغربية.
وقال إن الأسير سامر العيساوي ينتمي لعائلة مقدسية مكونة من 8 أشقاء وشقيقات والأم والأب وهو شقيق الشهيد فادي العيساوي الذي استشهد عام 1994 في مجزرة الحرم الإبراهيمي وشقيق الأسير مدحت العيساوي الذي قضى 19 عاما من حياته في الأسر داخل السجون الإسرائيلية وهو شقيق المحامية شيرين العيساوي التي اعتقلت لمدة سنة كاملة في 2010.
وذكر نشأت الوحيدي بالصرخة الوطنية الشهيرة للأسير المقدسي سامر العيساوي والتي جاء فيها " لن أنتظر شاليطاً آخر لأنال حريتي بموجب صفقة لا يحترم المحتل بنودها وسأنتزعها بالإضراب عن الطعام " .