غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالبت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي ومنظمات الصحة العالمية بالوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية.

ودعت القوى خلال مسيرة نظمتها في مدينة غزة على لسان عبدالله أبو العطا القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية، المنظمات الدولية والحقوقية إلى تنفيذ توصياتها بإرسال لجنة تحقيق وتقصي حقائق حول الأوضاع المأساوية للأسرى في السجون وكذلك وضع حد للوضع المأساوي والإنساني والمعيشي لهم.

وشدد أبو العطا على ضرورة وقف كافة الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى في معسكرات الموت والإعتقال الإسرائيلية، خاصةً بعد الإعتراف الدولي بفلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، مطالباً القيادة الفلسطينية بإستثمار هذه المكانة الجديدة والإسراع بالإنضمام إلى إتفاقيات جنيف ومحكمة الجنايات الدولية.

وأكد على ضرورة أن تتم ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير بإعتبارها جرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأسراه.

وأشار أبو العطا إلى ضرورة وقف التدهور الحاصل وحالة الشرذمة والإنقسام الفلسطيني ومحاولة الهروب والتنصل من إستحقاق الوحدة الوطنية الفلسطينية الأمر الذي يؤدي إلى أفدح الأضرار بشعبنا وقضيتنا ويضعف الفعاليات التضامنية مع الأسرى.

ودعا إلى أوسع مشاركة شعبية وجماهيرية مع الأسرى وعدم الإكتفاء بتسجيل النقاط والإنجازات الوهمية ورفع العتب من خلال حفلات الإستعراض وإلتقاط الصور أمام الكاميرات ووسائل الإعلام.

وطالب أبو العطا بضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية وتطبيق الإتفاقات الموقعة وبسرعة تشكيل حكومة التوافق الوطني وإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتعيد المقاومة الشعبية من أجل التوحد والتلاحم خلف قضية الأسرى ودعم صمودهم ومطالبهم العادلة لينعموا بالحرية والعدالة والعيش الكريم.