غزة - وكالة قدس نت للأنباء
وجهت جمعية واعد للأسرى والمحررين التحية لجموع الحركة الوطنية الأسيرة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني السابع عشر من نيسان.
وقالت واعد في بيان أصدرته " قلاع الأسر والأسرى والأسيرات والأسرى الأطفال والمرضى والمعزولين يحيون مجددا يوم الأسير الفلسطيني وهم ينتظرون حريتهم بفارغ الصبر وبكثير من الأمل الذي بات يحدوهم، يحيونه وهم ينتظرون حرية تخلصهم من مآسي القهر والظلم والاعتقال الذي يواجهونه".
وحول التعاطي الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى طالبت واعد بتكثيفه، مؤكدة على أن "قضية الأسرى يجب أن تعود للصدارة وللواجهة من جديد ويجب أن تتصدر أولويات العمل الوطني الفلسطيني وفي كل المحافل حيث طال ليل الأنين الذي يعاني منه خمسة آلاف أسير وأسيرة، ولا بد من جهد وطني فلسطيني على كافة المستويات لخلاص الأسرى من قيدهم وحلكة زنزانتهم".
واعد أشارت إلى أن اهتماما إعلاميا ملحوظا بدأ يتعاطى مع قضية الأسرى على أنها قضية حية وطارئة وليست موسمية أو عابرة مشيدة بدور المهم الذي تلعبه وسائل الإعلام في دعم وتعزيز صمود الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم، وتحريك الشارع الفلسطيني للقيام بواجب النصرة والدفاع عنهم.
وأكدت أيضا أن السابع عشر من نيسان لهذا العام يعتبر مغايرا من ناحية الفعاليات الجماهيرية والشعبية مطالبة جميع الفصائل والقوى والمؤسسات بألا يكون هذا التاريخ مجرد مناسبة أو احتفالية ولكن يجب أن يشكل إنطلاقة جديدة في التعاطي بأهمية وباستمرار مع معاناة وعذابات الأسرى.
وحول أوضاع السجون قالت الجمعية " آلة القمع الصهيونية باتت في تصاعد مستمر، والارتفاع الملحوظ في شهداء الحركة الأسيرة يدلل على ذلك، وما تشهده السجون في هذه الأيام من إساءة بالغة تستهدف الأسرى سيكون له ما بعده وسيحول السجون إلى ساحة مواجهة واشتباك مع السجان مستمرة وسيكون لها تأثيرها الفعال في تحريك الشارع الفلسطيني".
وطالبت واعد شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالاهتمام بقضية الأسرى، كما دعت الجاليات الفلسطينية والعربية في أوروبا إلى المساهمة والإنخراط في عملية نصرة الأسير الفلسطيني واستغلال هذا الحدث لتعريف العالم بما يلاقيه الأسرى في سجون الكيان الصهيوني.