غزة- وكالة قدس نت للأنباء
عاد قبل ايام الاسير المحرر احمد ابو السعود لجزء من وطنه المحاصر قطاع غزة.
وأبعد الأسير المحرر أبو السعود و الى سوريا بعد ان افرج عنه بصفقة شاليط بعد ان امضى سبعة وعشرون عاما بسجون الاحتلال بتهمة انتمائه للجبهة الشعبية وقيامه بأعمال كفاحية ونضالية،منتقلا من سجن لأخر ليمر طوال السبعة وعشرون عاما بكل السجون.
وكان ابو السعود من الصف الاول بين القيادات الفلسطينية وتميز بدفئ روحه وثقافته الواسعة والتي استغلها طوال هذه السنوات على تدريب وتثقيف الاسرى داخل السجون حيث شارك بحياته داخل السجن بست اضرابات عن الطعام اخرها كان عام 2011 حيث قاد هذا الاضراب وتميز بصلابته وعناده حسب اعترافات العدو، واشار انه عانى كما عاني كل الاسرى من حرمان رؤية ابنائه ووالدته التي توفت قبل ان تراه حرا وعن صدفة فريدة من نوعها حينها قال انه اجمل يوم بحياتي اختلط به الحزن
والتقى الأسير المحرر بابنه داخل الاسر حيث اعتقل ابه عام 2005 حيث قال كان الأسرى يرددون عبارة:" هذا الاسير الذي حضر الآن والده معتقل منذ عشرون عاما"، فحدثتني نفسي انه لا يوجد أسير في هذا المعتقل أمضى عشرون عاما وله ولد مسجون إلا أنا فشعرت في تلك اللحظة بشعور مزدوج ما بين الفرح والحزن الفرح لأني سأرى ولدي بعد هذه السنوات والحزن لان اللقاء سيتم في الاسر وليس في البيت بين الأهل والأقارب والأهل والأحبة ".
يذكر ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ستقيم حفل استقبال تبارك فيها عودته الجزء المحرر من وطنه .