غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مسؤول فلسطيني بارز، أن لقاءات المصالحة الداخلية بين حركتي "فتح وحماس" لم تُستأنف بعد ولم يحدد الموعد للقاء يجمع الحركتين.
وقال المسؤول، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت :" حركة "فتح" تنتظر إنتهاء حركة "حماس" من إجتماعاتها السياسية الداخلية التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة، وتوزيع مهامها على مكتبها المنتخب".
وأوضح المسؤول ذاته، أنه وفور إنتهاء حركة "حماس" من ملفاتها الداخلية والتنظيمية، سيتم تحديد موعد لعقد لقاء يجمع الحركتين، لإستكمال مناقشة ملفات المصالحة.
وتوقع المسؤول، أن تلتقي "حماس" بفتح نهاية الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، وسيتم تحديد موعد لقعد لقاء جديد يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" للإعلان بشكل رسمي عن الحكومة الإنتقالية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلن مساء الخميس عزمه على البدء قريبا في اجراء مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة من دون ان يقدم تفاصيل، وذلك قبيل مغادرته الى تركيا ومن بعدها الى ايطاليا والنمسا حتى منتصف الاسبوع المقبل.
كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان الرئيس عباس الى "السعي الحثيث لتشكيل حكومة وطنية واحدة من المستقلين في أسرع وقت وفق ما تم الاتفاق عليه في الماضي مع حركة حماس في القاهرة والدوحة" وذلك "بعد انتهاء اللجنة العليا للانتخابات المركزية من عملية تسجيل الناخبين في قطاع غزة، وهو إنجاز كبير وهام حققته اللجنة وتستحق كل تقدير على ذلك.
وتوصلت حركتا "فتح" حماس" لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية ، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة برئاسة عباس تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.