رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الوزارة تعيش حالة من القلق الشديد على حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية خاصةً المحررين منهم.
وأضاف أبو عين في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بإجراء العديد من الفحوصات والإختبارات على أجساد الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات، وهذا أيضاً ما أكدته صحيفة "برافدا" الروسية بحسب التقرير الذي أصدرته.
وأشار إلى أنه سيتم إرسال بعثة دولية للدخول إلى المعتقلات الإسرائيلية وفحص الأسرى مما تقوم إسرائيل بحقنه إياهم في فترة إعتقالهم من فيروسات قاتلة، لافتاً إلى أنه سيتم الإستعانة بتقرير الصحيفة الروسية وما نشرته لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وحول إمكانية إرسال الأسرى المحررين إلى الخارج لعرضهم على مختبرات عالمية لفحصهم، شدد أبو عين على أن كل الأسير منذ لحظة خروجه يتم عرضه على العديد من الأطباء وإجراء الكثير من الفحوصات عليه، وهناك إستعداد كامل لإرسال المحررين إلى آخر الدنيا من أجل الإطمئنان عليهم.
كشفت صحيفة "برافدا" الروسية، الجمعة، عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بحقن الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم بعد انتهاء عقوبتهم ، بحقن تحتوي على فيروسات خطيرة تؤدي إلى الوفاة في مراحل متأخرة.
وأوضحت الصحيفة الروسية أن الحقن تحتوي على فيروسات تؤدي إلى سرطان البروستاتا، وسرطان الكبد المزمن، والذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى وفاة الأسير بعد فترة من إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية.
وحول ضرورة إعتبار الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب، أوضح أن هذا الموضوع بحاجة لبحث مستفيض من قبل طواقم قانونية، وكان هناك العديد من الجلسات معهم، ولم يتم الوصول إلى نهاية، والقيادة تعتبرهم مناضلين من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال.
ولفت أبو عين إلى أن هناك معايير عالمية لأسرى الحرب، وهذه المعايير موجودة كاملة لدى عدد من الأسرى وليست موجود لدى الجميع ولهذا فنحن لم نتخذ قرار بهذا الشأن لأننا لا نريد أن تقوم بتقسيم الأسرى، لأن الأسرى الفلسطينين بإعتبارنا جميعهم أسرى حرب.
وأكد وكيل وزارة الأسرى، أنه لذلك فإن القيادة في هذه الأثناء تقوم بالبحث عن آلية محددة نضمن من خلالها حق الأسرى الفلسطينيين، لأنهم أسرى ناضلوا وضحوا من اجل حرية شعبهم.