القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت المحامية شيرين العيساوي، اليوم الأحد، على ضرورة أن تتحمل القيادة الفلسطينية مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وأسراه في السجون الإسرائيلية.
وأوضحت العيساوي شقيقة الأسير سامر المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 270 يوماً في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم الأحد، أن من حق الدولة الفلسطينية الغير العضو في الأمم المتحدة أن يتوجه رموزها متمثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس كرئيس للدولة ورئيس منظمة التحرير أن تبادر بالتوقيع على إتفاقيات جنيف الأربعة وكافة البروتوكولات الدولية التي تؤمن حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وأضافت :" التوقيع على هذه البروتوكولات أساس في توجهنا كفلسطينيين لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكبوه من جرائم ممنهجة تجاه كل ما هو فلسطيني على هذه الأرض.
وشددت العيساوي على أن تلك الإتفاقيات تنص على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية وتكوين حماية لباقي الأسرى على أن يكونوا أسرى حرب.
وأشارت إلى أن هناك إتصالات مع العديد من الأطراف الدولية، وتم إرسال رسائل إلى الرئيس المصري محمد مرسي والتي كان آخرها منذ أسبوعين ولم يردنا أي رد حتى هذه اللحظة وهناك رسائل إلى ملك الأردن وإلى الرئيس التركي وإلى الإتحاد الأوروبي.
ولفتت العيساوي إلى أن بعد كل هذه الرسائل الوضع حتى الآن كما هو عليه الأسير سامر لم يتغير عليه شيء حالته ما زالت صعبة جداً والضغوط ما زالت تتوالى عليه، مؤكدةً بأن هناك جهود تبذل من الإتحاد الأوروبي بعد ما تم إرساله من رسائل أكثر من تلك الجهود التي يبذلها الطرف المصري للإفراج عن الأسير سامر.
وعبرت العيساوي عن رضاها بالتضامن الذي يقوم به الشعب الفلسطيني بكافة طوائفه، مشيرةً إلى أنها متأكدة من أن سامر موجود في قلب وشعور كل فلسطيني وكل حر في العالم، وأن لكل شخص طريقته الخاصة للتعبير عن تضامنه مع هذه القضية الإنسانية.