القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
من المقرر أن تجتمع الكنيست التاسعة عشرة اليوم، الاثنين، لتعود إلى أعمالها في دورتها الصيفية الحالية، والتي من المتوقع أن تناقش عدة قضايا هامة على الصعيد الداخلة والتي من أبرزها ميزانية الدولة واقتراحات بشأن حجب الثقة عن الحكومة، كما ستناقش على القانون الجديد بشأن تجنيد المتدينين.
الجدير بالذكر أنه منذ تشكيل الحكومة الجديدة عقدت جلسات خاصة فقط للكنيست، والتي كانت بطلب أساسي من المعارضة الإسرائيلية، وكان العمل البرلماني بغالبيته عالقا ولم يكن بالإمكان الدفع بإجراءات سن القوانين، ومع استكمال تشكيل لجان الكنيست وتوزيع الوزارات تعود الكنيست إلى أعمالها العادية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر اليوم فإنه من المتوقع أن تناقش الكنيست في جلستها العادية اليوم سبعة اقتراحات خاصة بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية والتي قامت بتقديمها كتل المعارضة والمتعلقة بمختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ومن المتوقع أن تصادق الكنيست أولا على "ميزانية الدولة" التي تنطوي على تقليصات اقتصادية في مختلف الوزارات لم تستكمل قائمتها بعد، وذلك بسبب العجز في الميزانية والذي يصل إلى نحو 40 مليار شيكل.
كما من المتوقع أن تعمل الكنيست على المصادقة على المخطط الجديد المسمى بـ"المساواة في العبء" كقانون بديل لـ"قانون تال"، والذي تمت بلورة أسسه خلال المحادثات الائتلافية، وسط تهديدات الكتل الحريدية بالعصيان والامتناع عن المثول في مكاتب التجنيد.
وبحسب الصحيفة فإن قضايا أخرى على جدول أعمال الكنيست من بينها غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الشقق السكنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التسوية السياسية أيضا على أبواب الحكومة، وأنها قد تؤدي إلى انشقاقات في الكتل الائتلافية، ففي حين يعارض حزب "البيت اليهودي" تجميد البناء في المستوطنات وما يسمى بـ"حل الدولتين"، فإن حزب الحركة برئاسة تسيبي ليفني وحزب "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد قد اشترطا دخولهما الائتلاف بتحريك "العملية السياسية" وتجديد المفاوضات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تتم في الكنيست الحالية مناقشة مئات اقتراحات القوانين الجديدة التي قدمت قبل بدء عمل الكنيست.