القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف تقرير إسرائيلي أعدته قاضية التحقيق دافنا بلاتمان في ظروف وفاة عميل جهاز الموساد سابقا بن زيغيير في سجن ايالون قبل أكثر من عامين أن هناك أدلة مفترضة على أن تقصيرات جهات مختلفة في مصلحة السجون تسببت في وفاته.
وجاء في تقرير، الذي نشر كاملا اليوم الخميس، بعد أن تم بعد نشر أجزاء منه قبل حوالي شهرين، تأكيد القاضية أن زيغيير أو ما يعرف بالسجين "إكس" أقدم على الانتحار شنقا.
وكان برنامج تحقيقات على شبكة التلفزة الأسترالية، كشف تفاصيل حول قضية "إنتحار" عميل الموساد الإسرائيلي من أصل استرالي في زنزانته شنقاً. وبحسب البرنامج فإن هذه القضية جرت تحت غطاء من السرية وتكتم المؤسسة الأمنية وسلطات القانون في إسرائيل التي لم تعترف بوجود سجين كهذا.
وفي خطوة لافتة رفعت السلطات القضائية السرية عن القضية هذه سامحة بنشر تفاصيلها. ويأتي القرار على خلفية ما أدلى به أعضاء من الكنيست مستغلين حصانتهم للتحدث عن الموضوع واستجواب وزير العدل الإسرائيلي حول القضية.
وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية استدعى رؤساء التحرير في وسائل الإعلام للاجتماع بهم على عجل للطلب إليهم عدم نشر الموضوع الذي يعتبر قضية "محرجة" لإسرائيل، حيث أن هذه القضية تنذر بتداعيات على العلاقات مع أستراليا في ظل التناقض بين وزير الخارجية الأسترالي ونائبه حول العلم بالقضية.
ويطرح لغز السجين "أكس" علامات استفهام حول كيفية الإنتحار في سجن مراقب بأحدث الكاميرات ووسائل الرقابة في إشارة إلى أن بن زيغر قتل عمداً.