غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت حركة "حماس" أن يكون لديها أي إنشغالات بأوضاعها الداخلية، مؤكدةً أنها على جهوزية تامة لبدء تطبيق إتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بكامل بنودها.

وأكد سامي أبو زهري الناطق بإسم الحركة، أن حركة "فتح" قطعت على نفسها وعداً للجانب الأمريكي بتعطيل وإيقاف أي حراك حقيقي من شأنه أن يؤدي لتطبيق المصالحة الوطنية مع حركة "حماس".

وأضاف أبو زهري في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس، أن هذا الوعد الذي قطعته "فتح" على نفسها جاء من أجل إعطاء فرصة لعملية السلام وللمفاوضات مع إسرائيل، وتفضيل ذلك المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا.

وأوضح" أن حالة التذرع التي تقوم حركة فتح بإظهارها وأن حركة "حماس" هي من تعطل المصالحة وهذا ناتج عن إنشغالاتها الداخلية هذه إدعاءات تخص حركة فتح، مؤكداً بأن حركته قد أكدت مراراً على أنها تسعى بكل جهدها لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة.

وشدد أبو زهري على أن حركة "حماس" أوضاعها جيدة ومتماسكة، ولا تمر بأي ظروف كالتي تتحدث عنها حركة فتح، مطالباً حركة فتح بوقف حالة المراوغة وإختلاق الأعذار الواهية التي تخرج بها بين الفينة والأخرى.

ولفت الناطق بإسم "حماس" إلى أن صورة وضع المصالحة ومن الذي يعطلها أصبحت واضحة تماماً أمام الشعب الفلسطيني، الذي يدرك أن حركة حماس مستعدة لتنفيذ كل ما يتوجب عليها إذا كانت حركة فتح جاهزة لذلك.