رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
طالبت منظمة العفو الدولية "امنستي"، إسرائيل، بإطلاق سراح الأسير الإداري أحمد قطامش من رام الله المعتقل منذ أكثر من عامين، على اعتبار أنه "معتقل ضمير" حسبما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس".
وأضافت "هآرتس" أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يتهم المعتقل قطامش بالانتماء لمنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في حين تعتبره المنظمة "معتقل ضمير"، وأن اعتقاله جاء على خلفية تعبيرة السلمي عن قناعاته السياسية.
يشار إلى أن قطامش الذي أنهى قبل أيام عامه الثاني بالاعتقال الإداري، أكاديمي وكاتب وناشط اجتماعي، ولم توجه ضدّه أية لائحة اتهام.
ويدّعي جهاز الشاباك بأن قطامش الذي اعتقل في نيسان من العام 2011، متورط بأعمال أسماها بـ"الإرهابية"، عرّضت أمن وسكان إسرائيل للخطر، في حين يؤكد قطامش أنه لم يكن مشاركاً بنشاطات الجبهة الشعبية منذ أكثر من 14 عاماً، حيث كان يعتبر نفسه مناصراً لطروحاتها السياسية.
وترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لطلب قطامش في أن يتم تقديم مبررات لاعتقاله، حسبما جاء في الاستئناف الذي تقدّم به في حزيران من العام 2011 أمام المحكمة العسكرية الاسرائيلية.