غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى القيادي في حركة فتح يحيى رباح، أن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد مارس ضغوطاً على القيادة التركية لثني رئيس وزراءها رجب طيب أردوغان عن زيارة قطاع غزة.
وأكد رباح في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم السبت، أنه بروتوكولياً لا يمكن للرئيس عباس أن يفرض على أي رئيس أو على دولة أن تقوم بكذا ولا تقوم بكذا، لذلك كل تقول عنه حركة حماس ليس له أساس من الصحة.
وحول ما تحدث به الشيخ يونس الأسطل حول هذا الموضوع، أضاف أن هذا الشيخ يترتر بكلام ليس له أساسا من الصحة وحتى أن لا أحداً يأخذه أحاديثه على محمل الجد، ناصحاً إياه بعدم التحدث في هذه المواضيع لأنه لا يعرف عنها شيئاً.
وأوضح رباح أن تركيا دولة محورية في المنطقة وهي من أكبر أصدقاء للشعب الفلسطيني، وهناك تشاور دائم مع القيادة التركية، وعندما إلتقى الرئيس عباس مع هذه القيادة ممثلة بالرئيس غول أو أردوغان إنما وضعهم في صورة ما نقله له الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأطلعهم كذلك على مسار المصالحة والنقاط المتأخرة فيها ومن المسؤول عن هذا التأخير.
وأشار إلى أروغان هو رجل سياسي من الطراز الأول زهو يعلم ما يقوم به وما يهدف إليه وليس بحاجة لتوعية من احد حول عواقب أي موضوع، وموضوع قطاع غزة وزيارته لها فالأمر متروك له فاليفعل ما يتطلبه الأمر بالكيفية التي يريدها.
وشدد على أن الرئيس محمود عباس لم يمارس أي أنواع من الضغوط على أحد من القيادة التركية، وما حصل لدى حركة حماس إنما حالة من التهرب خوفاً من المواجهة بدل إتهام الآخرين الذين هم من يشوهون سمعة الشعب الفلسطيني.
ونوه رباح إلى أنه كان من المفترض على حركة حماس أن تقوم بتوجيه الإتهام إلى رئيس حزب العدالة المصري الشيخ حازم أبو اسماعيل والذي طالب بضم قطاع غزة إلى الأراضي المصرية بسبب تعداد سكانها القليل والذي يجعلها كأحد المدن المصرية، لافتاً إلى أن تلك الأحاديث تسئ للشعب الفلسطيني.
وحول المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة التوافق، أكد القيادي في فتح، أن الرئيس عباس جاهز لبدء مشاوراته لتشكيل حكومة التوافق، ولكن ينتظر أن تتكون لدى حركة حماس النية الصادقة والصافية لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف رباح أنه في حال تقدمت حماس تجاه المصالحة بصدق لتطبيقها وأن لا تتهرب من ذلك، فإن الرئيس عباس سيبدأ مشاوراته لتشكيل حكومة التوافق من الكفاءات الفلسطينية كما تم الإتفاق على ذلك.