القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشف مسؤول عسكري اسرائيلي، مساء السبت، عن مزايا صاروخ "تموز" الذكي والذي يصيب أهدافه بدقة عالية، مؤكدا استخدامه ضد قطاع غزة في أي حرب مقبلة.
ونقل موقع "والا" العبري عن المسؤول العسكري قوله:" إن هذا الصاروخ كان يعتبر واحد من اسرار النظام الأمني الاسرائيلي في السنوات الماضية إلى أن تم الكشف عنه اليوم"، مشيرا الى أنه يتمتع بقدرات تكنولوجية متطورة تصيب أهدافها بدقة عالية.
وأضاف أن الصاروخ يتم إطلاقه بواسطة "قاذفة صواريخ" صنعت خصيصا له، موضحا أن من أبرز مزاياه (قدرته العالية على إصابة الأهداف بدقة، وسرعته تفوق 220 متر في الثانية، ومزود بكاميرا تساعد في تحديد المكان المستهدف وتتبع الأهداف، ولا يصدر صوتا يساعد الطرف المستهدف على الهروب ويكون مفاجئا له، وامكانية إصابة الهدف من مسافة بعيدة، ويمتلك قدرات تفجيرية كبيرة".
وأشار الى أن الصاروخ يمكن التحكم فيه من خلال لوحة تحكم ويعرض على شاشات عرض أثناء تحليقه، كما يتم توجيهه الى المكان المستهدف من خلال "عصا التحكم". مؤكدا أنه مخصص لتدمير الدبابات بشكل كامل وناقلات الجند المدرعة واستهداف المقاتلين والمباني والمركبات المحملة بالصواريخ.
وقال المسؤول العسكري:"خلال حربي (الرصاص المصبوب و عامود السحاب)، كان الجيش الاسرائيلي يستهدف مقرات وأهداف ونقاط لمقاتلين فلسطينيين ولكن معظم الضحايا كانت تقع في صفوف المدنيين، وبناءا على ذلك قرر الجيش ازاحة الستار عن صاروخ تموز واستخدامه في أي مواجهة مقبلة مع غزة".
وأكد أن صاروخ "تموز" تم استخدامه للمرة الأولى قبل أسبوعين في قصف هدف على الحدود السورية أطلقت منه النيران تجاه الجيش في الجولان، مشيرا الى أن الجيش الاسرائيلي قرر تدمير كافة الدبابات السورية التي تقترب من الجولان بذلك الصاروخ .