غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مصدر فلسطيني، عن اتصالات وتحركات تجريها الإدارة الأمريكية مع أطراف عربية وفلسطينية وإسرائيلية لعقد قمة دولية تبحث مصير المفاوضات وإحيائها من جديد.
وقال المصدر في تصريح خاص لمراسل" وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد: "إن الإدارة الأمريكية أجرت اتصالات مع قيادة السلطة، وطالبتها بالتحضير لعقد قمة مرتقبة لبحث ملف عملية السلام في المنطقة وإحياء المفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي".
وتوقع المصدر ذاته، أن تعقد القمة في شهر يونيو المقبل، إما في العاصمة الأردنية عمان، أو واشنطن.
ولفت المصدر، إلى أن السلطة الفلسطينية ستشارك في القمة المرتقبة.
بدوره، قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:" إن الإدارة الأمريكية مصممة على عقد قمة تبحث بملف المفاوضات بين الجانبين".
وأكد أبو يوسف، في تصريح خاص لمراسل" وكالة قدس نت للأنباء"، أن أي قمة دولية ستبحث ملف عملية السلام دون أي ضغط على إسرائيل للاعتراف بالحقوق الفلسطينية كاملةً، وللالتزام بالقوانين الدولية التي أنصفت الشعب الفلسطيني ستكون فاشلة ونتائجها "صفر المربع".
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على موقف القيادة المتمسك بعدم العودة للمفاوضات من جديد، إلا بوقف كامل للاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 67.
وتوقفت محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين منذ سبتمبر عام 2010 بعد رفض الحكومة الإسرائيلية تمديد قرار وقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقول أنها تريد العودة إلى المفاوضات بدون شروط مسبقة إلا أن الفلسطينيين يصرون على أنهم لن يعودوا إليها دون تجميد الاستيطان ودون مرجعية واضحة لحدود 1967.