غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد أحمد أبو هولي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن هناك بنك من الأسماء المرشحة في حكومة التوافق الوطني، داعياً فصائل لإلتقاط هذه الفرصة.

وأوضح أبو هولي في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية،اليوم الأحد، أن أهم ما جاء في إتفاق الدوحة هو بند تشكيل حكومة توافق وطني تكون مهماتها واضحة وهي إجراء إنتخابات وإعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات، والرئيس عباس التزم بهذه القرارات خاصةً بعد أن أنهت لجنة الإنتخابات المركزية تحديث بياناتها.

وشدد على أن المطلوب الآن هو البناء على هذا القرار وليس رفضه وعلى كل فصائل العمل الوطني إلتقاط هذه الفرصة، لافتاً إلى أنه اليوم أو غداً أو في المستقبل سنأتي إلى تشكيل الحكومة لذلك المطلوب ليس الرفض وليس التحفظ وإنما تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في الدوحة والقاهرة.

وحول وجود أسماء تم ترشيحها لحكومة التوافق الوطني، أوضح أبو هولي أن هناك بنك أسماء تم بحثه أكثر من مرة في أروقة المصالحة الوطنية في القاهرة، لذلك هناك الكثير من الأمور سيتم العمل عليها بناءاً على قرار الرئيس عباس ببدء المشاورات.

وأشار إلى أنه وفق القانون الأساسي فإن الرئيس عباس قد تم تكليفه بموافقة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على أن يكون رئيس الحكومة، وعلى ذلك قرر الرئيس عباس الإعلان عن بدء مشاورات تشكيل الحكومة، وعلى ذلك يتم منحه ثلاثة أسابيع وإذا لم يستطع فهناك فرصة لأسبوعين آخرين.

ونوه النائب في المجلس التشريعي، إلى أن حركة الجهاد الإسلامي أيدت الخطوة ورأت فيها خطوة على الإتجاه الصحيح، ولذلك يجب ألا نرفضها مطلقاً، لأن المطلب الوطني هو إنهاء الإنقسام وتوحيد المؤسسات.

وتمنى أبو هولي على حركة حماس ألا تغلق الباب في هذا الموضوع وترفضه، داعياً رئيس وفد فتح للحوار عزام للأحمد ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، لأن يتفاهموا في دفع حكومة التوافق الوطني.