رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد البرلمانيون الأوروبيون الذين حضروا لزيارة فلسطين استمرار العمل لمناصرة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، حتى ينالوا الحرية، خصوصا نظراءهم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني والأطفال والنساء والأسرى المرضى.
وشدد اعضاء الوفد البرلماني خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام ازيارتهم لفلسطين، اليوم الأحد، بمركز الإعلام الحكومي، أنهم سيواصلون العمل من أجل تطبيق ميثاق البرلمان الأوروبي القائم على الديمقراطية والحرية، والذي يؤكد أن الاعتقال السياسي يتنافى مع الحرية والكرامة.
وفي هذا السياق، رحب النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح عبد الله عبد الله، خلال المؤتمر بالحضور من البرلمانيين والمتضامنين، وأكد أنهم جاءوا لدعم الحرية لفلسطين ولدعم الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وسيزورون مدن الخليل والقدس وكافة أنحاء الأرض الفلسطينية خلال زيارتهم وسيتطلعون على معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف عبد الله، أنهم حضروا من منطلق احترامهم لحقوق الشعوب في الحرية والاستقلال خصوصا الشعب الفلسطيني، في إطار احترامهم لحرية البشر، وفي إطار سعيهم لنشر الديمقراطية في العالم، وان الاحتلال يتنافى مع هذه المبادئ.
من جانبها، أكدت نائب رئيس البرلمان الأوروبي ايزابيل دورون، أن " الأسر الفلسطينية تعاني بسبب وجود أبنائهم في الأسر، في ظل ما يتعرضون له أحيانا وقد يصل حد الموت جراء إضرابهم عن الطعام أو من التعذيب كما حدث مع الأسير عرفات جرادات الذي قتل في التحقيق إلا أن هناك إصرار على الاستمرار في الحياة".
وأضافت أن البرلمان الأوروبي يقوم بكل ما يستطيع ليحصل الأسرى على حريتهم وكرامتهم، وأنه يتابع هذه القضية بشكل كبير، "لأنها تشمل قضية قانون وانتهاك إسرائيلي، يجب أن يحاكم عليها ويقاضون، خاصة عندما يعتقل الفلسطينيون بلا محاكمة، وكل ذلك يعتبر قضايا حقوق إنسان".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي تم إنشاؤه وفقا لمبادئ الحرية وحقوق الإنسان، وتلك القضايا الفلسطينية تتمحور على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأكدت دورون أن تحرير البرغوثي يعطي الأمل باحترام حرية وحقوق الإنسان.
من جانبها، قالت إميل كاستيلو رئيسة مجموعة البرلمانيين الأوروبيين، إن الوفد الأوروبي جاء من اجل تطوير العمل مع البرلمانيين الفلسطينيين، ومن اجل العمل على مساعدة الأصدقاء الفلسطينيين على التحرر من الاحتلال، وسنكثف العمل من أجل الأسرى أيضا لينالوا حريتهم في أسرع وقت ممكن.
وأضافت "سندعو نظراءنا البرلمانيين الأوروبيين إلى الحضور لزيارة فلسطين والاطلاع على الوضع فيها عن كثب، والالتقاء مع المؤسسات الفلسطينية المختلفة".