القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشف مسؤول عسكري اسرائيلي أن القيادتين السياسية والعسكرية غير قادرتين على حسم الأمر تجاه غزة وتنفيذ التهديدات، التي اطلقها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بـ"الرد الصارم" على أي عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة
وردّ المسؤول العسكري الأمر إلى "الأوضاع المتوترة والحساسة التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمها الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، والمفاوضات التي تجريها إسرائيل مع تركيا، لإعادة العلاقة بين البلدين إلى طبيعتها".
وقال المسؤول إن "القيادة السياسية ترفض التجاوب مع مطالب عدة، واتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية ضد غزة، مكتفية بإعطاء أوامر للجيش بالرد، بصورة نسبية، على عمليات إطلاق الصواريخ تجاه بلدات الجنوب".
ونقل عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أن "القيادة السياسية اتخذت قرارها خلال جلسات مغلقة، عقدت للبحث في كيفية الرد الإسرائيلي على التهديد الصاروخي المتواصل من غزة". وأوضح المسؤولون أن "الأزمة السورية والنووي الإيراني والمفاوضات مع تركيا، تقف أمام أي تدخل عسكري في غزة".