رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الإثنين، بأن الوضع الصحي للأسير معتصم رداد (31 عاما) من سكان قرية صيدا في طولكرم والمعتقل في سجن هداريم يمر في وضع صحي مقلق للغاية بسبب مرض السرطان في القولون الذي يعاني منه. وقالت محامية الوزارة شيرين عراقي التي زارت الأسير رداد في السجن إنه رفض البقاء في مستشفى الرملة وطلب النقل إلى سجن هداريم بسبب الوضع المأساوي للمرضى في المستشفى وعدم تلقيهم العلاج.
وأضافت المحامية أن رداد الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما منذ عام 2006، يعاني من مرض السرطان في القولون والأمعاء الغليظة، وأنه مصاب بشظايا في جسمه على يد قوات الاحتلال قبل اعتقاله، وأن مرض السرطان اكتشف معه عام 2008 في السجن، وأنه يتلقى علاجا كيماويا.
وأفاد الأسير بأنه وافق على إجراء عملية لاستئصال الأمعاء الغليظة، مطالبا بإدخال طبيب مختص لمعاينته واستشارته بإجراء العملية.
وقال إنه ينزف دما بشكل متواصل مع البراز، وإن وضعه الصحي يتدهور بشكل مستمر، خاصة أن نسبة الدم في جسمه منخفضة.
من جهة أخرى، أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة، بأن إدارة سجن عسقلان قامت بزج الأسير كفاح حطاب في الزنازين، بسبب مطالبته باستعادة نظارته الطبية التي صودرت خلال اقتحام السجن من قبل وحدات خاصة.
وقال المحامي عجوة إن الوضع في سجن عسقلان لا يزال متوترا وصعبا، بسبب الاستيلاء على كافة أغراض ومقتنيات الأسرى على يد وحدات الاقتحام، بحيث لم يبق عند الأسرى أي شيء بما في ذلك أغراضهم الشخصية، وإغلاق الأقسام وتخريب ممتلكات الأسرى.
يذكر أن الأسير كفاح حطاب (52 عاما) المحكوم بالسجن المؤبد، وهو من سكان طولكرم، قد تصدر حملة المطالبة بالاعتراف به كأسير حرب وخاض إضرابا عن الطعام استمر 50 يوما رفض خلالها ارتداء زي إدارة السجون والوقوف على العدد، وعدم الاعتراف بقوانين وإجراءات إدارة السجون.
وهدد كفاح وعدد آخر من الأسرى في رسالة بعثوها إلى مدير السجون العامة بفتح إضراب مفتوح عن الطعام في وقت قريب إذا لم تستجب إدارة السجون بالتعامل مع الأسرى كأسرى حرب.