نتنياهو حاول إعادة اليد اليمنى لليبرمان إلى وزارة الخارجية

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أفادت صحيفة هآرتس اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب إعادة تعيين شخصية مقربة جداً من "أفيغدور ليبرمان" في منصب هام بوزارة الخارجية بناء على طلب الاخير، لكن طلبه رفض من قبل الجهات المختصة لخضوع هذه الشخصية لتحقيق سري في قضايا إخلال بالنظام.

واوضحت الصحيفة أن نتنياهو طلب اعادة تعيين "شارون شالوم" في منصب رئيس هيئة وزير الخارجية، ولكن ممثلية خدمات (الدولة) جمدت إجراءات تعيينه، بسبب خضوعه للتحقيق في ارتكاب مخالفات إخلال بالنظام في مكتب وزير الخارجية.

ويعتبر "شالوم" شخصية مقرب جداً من ليبرمان وهو يرافقه منذ سنوات عدة وتم التحقيق معه في الماضي في قضية شركات النقد التي اتهم فيها ليبرمان، وقد شغل شالوم هذا المنصب في فترة تعيين ليبرمان وزير للخارجية، وكان أحد الأشخاص الأكثر نفوذاً في الوزارة.

وقالت مصادر مقربة: أن نتنياهو أراد إعادة شالوم بناءً على طلب من ليبرمان، وإعادة شالوم لهذا المنصب القوي والمؤثر تعتبر صعبة ومعقدة لحقيقة استمرار محاكمة ليبرمان، متوقعين أن يشهد في تلك المحاكمة قائمة من المسؤولين الكبار الذين يعملون الآن في الوزارة ولهم علاقة برئاسة هيئة وزارة الخارجية.

واضاف المقربون: ان نتنياهو عندما توجه للممثلية طالباً تعيين شالوم لم يكن يعلم أن شالوم يخضع لتحقيق سري من قبل الوحدة القطرية التابعة للشرطة الاسرائيلية، مشيرين الى أن ليبرمان طلب الى جانب الاحتفاظ بمنصب وزير الخارجية الى حين الانتهاء من التحقيق معه، إبقاء ثلاثة شخصيات مقربة منه في مناصبهم بوزارة الخارجية.

الى ذلك اشارت الصحيفة الى انها توجهت لمكتب رئيس الوزراء بسؤال إذا ما كان نتنياهو سحب طلب التعيين أم لا على ضوء التحقيقات ضد شالوم ولكن المكتب رفض الإدلاء بأية معلومات حول الموضوع.