رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني نجاة أبو بكر، أن تبادل الأراضي الفلسطينية هي سياسة مرفوضة، معتبرةً إياها خطوة خيانة تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضحت أبو بكر في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أن هذه المفوضية الجديدة التي تقوم عليها الدول العربية في توجهها للأمم المتحدة لتطبيق القرارات الخاصة بالفلسطينيين على أرضهم تريد إحداث ثغرات في إستقلالية القرار الفلسطيني المستقل.
وأضافت أن الدول العربية بما وافقت عليه من عملية تبادل أراضي بين الفلسطينيين وإسرائيل هي فقط تريد أن تسلم الإسرائيليين أراضي جديدة من الضفة الغربية، وهي خطوة تهدف لحرف بوصلة القيادة الفلسطينية ومسارات القيادة، وهي أيضاً معركة جديدة لشراء القرار الوطني المستقل.
وقالت أبو بكر "إننا كفلسطينيين تعودنا على ما يفعله العرب وأنظمتهم بعد ما حصل في عامي 1948 و1967 وأيضاً تعودنا على الشعوب العربية التي ساندتنا في مسيرتنا، ونحن اليوم نطالب هذه الشعوب التي وقفت في وجه هذه الأنظمة أن تساند القضية الفلسطينية".
وكان وفد اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية خلال لقاءه بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أكد دعمه لمقترحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول "تبادل متماثل ومحدود للأراضى يتفق عليه" بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ويعكس الواقع على الأرض.
ويضم الوفد وزراء خارجية اللجنة المنبثقة عن القمة العربية والتي تضم مصر والسعودية والمغرب والأردن وفلسطين برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم الثاني وبمشاركة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وأشارت أبو بكر إلى أن حركتي حماس وفتح يتمترسون خلف قضية من أهم القضايا في العالم وهي القضة الفلسطينية وهناك من يريد أن يقيم إمارة غزة، ولكن إسرائيل لا تريد قطاع غزة ولا تريد الضفة الغربية، لافتةً إلى أنه في ظل الإنقسام لن يبقى من القضية الفلسطينية إلى الرماد.
وحذرت النائبة في المجلس التشريعي من تصعيد إسرائيلي شديد قادم على قطاع غزة خلال الأيام القادمة، في ظل ما يجري على الأرض، معبرة عن خشيتها من خطورة هذا التصعيد.