القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني صباح اليوم الخميس أن وزير المالية "يائير لبيد" قد قدم اقتراحاً يقضي بزيادة العجز المالي لميزانية العامة خلال العامين المقبلين بنسبة 4.9%، بدلاً من 3% كما هو الوضع عليه حالياً.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة فإن اقتراح لبيد جاء بعد التنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم المصادقة على الاقتراح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية المقررة يوم الأحد المقبل.
وبحسب اقتراح لبي فإنه من المتوقع أن يرتفع العجز بمبلغ حوالي 6مليارات و500 مليون شيكل، مما يتجاوز نسبة العجز المسموح به قانونيا، كما اقترح لبيد أن يتم التقليل من التقليص بحوالي مليار شيكل.
واعتبرت الصحيفة إعلان لبيد عن زيادة العجز هي بمثابة قنبلة في المنظومة الاقتصادية والتي ستخدم الطبقة الوسطى داخل الجمهور الإسرائيلي، في حين سيكون أكبر المتضررين من ذلك الاقتراح الحكومة الإسرائيلية بكافة وزراتها.
وبحسب ما جاء في الصحيفة فإن لبيد ينوي بإعادة عجز الميزانية في عام 2014م إلى 3%، إلا أن التقليل من التقليصات سيبقى مستمراً.
وفي السياق ذاته فإنه من المتوقع أن يلتقي كل من مسئول جهاز الموساد "تامير باردو" ورئيس جهاز الشاباك "يورام كوهين" ظهر اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو واللذان سيقومان بتقديم احتجاج رسمي على التقليصات المتوقعة المختصة بجهازهما، والتي بحسب اقتراح وزير المالية سينوي القيام بذلك.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين كبار في الجهازين فإنه في الوقت الذي يحصل في الجيش على زيادات وعلاوات يجري هناك تخطيط للمس بشكل كبير في الأجور التقاعدية لموظفيهم، مشيرين إلى أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على موظفي الجهازين لعدة سنوات.
الجدير بالذكر أن الجهازين الأمنيين واللذان يعتبران من أكبر الأجهزة الأمنية العاملة في المنظومة الأمنية في "إسرائيل" قد قرروا عدم الصمت تجاه ما سيقوم به لبيد خلال الفترة المقبلة من تقليص ميزانية وزارة الدفاع المتوقعة.