القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء الخميس، خبراً مفاده أن مجلس حاخامات حركة شاس اليهودية، قرر تعيين أرييه درعي رئيساً للحركة وإقالة ايلي يشاي.
وأوضحت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أن الزعيم الروحي للحركة عوفاديا يوسف صادق على قرار التعين الذي أصدره المجلس.
تجدر الإشارة إلى أن درعي كان الزعيم السابق لحركة شاس قبل أن توجه له تهم بالفساد وقضى على أثرها حكم بالسجن استمر لثلاث سنوات عام 1999.
ويحظى درعي بشعبية واسعة خصوصاً بين اليهود الشرقيين ومعروف بتصريحاته النارية ضد اليهود الغربيين.
وكانت قد أثارت قضية خروج حزب شاس من الائتلاف الحكومي، موجة من الخلافات وتبادل للاتهامات بين قادة الحزب الثلاثة إيلي يشاي وارئيل إيتاس وارييه درعي، انتهت بطلب الأخير التفرد في زعامة الحزب أو الانسحاب منه.
وذكرت صحيفة "معاريف" مطلع شهر مارس الماضي أن درعي لا يفضل أن يكون واحد من بين ثلاثة أشخاص يقودون شاس، ويفضل التفرد بقيادة الحركة، أما رئيسي الحركة الآخرين فإنهما يريان أن درعي هو سبب خسارة الحركة في الانتخابات، وطردها من الائتلاف الحكومي.
كما ويرى زعمي حزب شاس إيتاس ويشاي أن (درعي) دمر العلاقات بين الحركة وبين باقي الأحزاب، وأدى في نهاية الأمر إلى خروج الحركة من الحكومة وبقاءه في المعارضة.
وأشارت الصحيفة أنه خلال محادثات داخلية بين درعي، والحاخام الروحي لشاس عوفاديا يوسف طلب درعي التفرد في القيادة، مهدداً أنه في حال تم رفض طلبه بإنه سيترك الحكومة وسيستقيل من الكنيست، في أعقاب أداءه القسم في الحكومة الجديدة، وسيقرر تولي منصباً في بلدية القدس.
وخلال المحادثات هاجم درعي قرار يوسف بتعين ثلاثة أشخاص لرئاسة الحركة، ومنحهم صلاحيات متساوية، وعلق درعي على الأمر بالقول:" نحن الثلاثة فشله".