القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
توقع رئيس مركز "موشى ديان"، لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، والخبير بالشئون السورية البروفيسور أيال زيسر أن يتولى حزب الله مهمة الرد على الغارة الإسرائيلية التى قيل إنها استهدفت شحنة صواريخ كانت فى طريقها إلى الحزب.
وقال زيسر، فى حديث لموقع "والا" الإلكترونى تعقيبا على التقارير الواردة حول الغارة الإسرائيلية، إن " الرئس بشار الأسد لا يعتبر الغارة مسا شخصيا به لأن حدوده مستباحة من الأردن وتركيا، وهو يعلم تمام العلم أن إسرائيل تستطيع إسقاط نظامه فى حال قرار الرد، لذلك سيجلس بهدوء ويلوذ بالصمت المطبق".
وأضاف زيسر "فيما يتعلق بحزب الله الذى يمتلك أكثر من 60 ألف صاروخ تغطى كامل المناطق الإسرائيلية سيضطر عاجلا أم آجلا للرد، وسيفكر الحزب بطريقة للرد على الغارة لأنهم لن يسمحوا لنا بقطع طريق الإمدادات المارة عبر سوريا".
في هذا السياق كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب عن أن الجيش الإسرائيلى دفع بوحدات استخباراتية بمنطقة الجولان على الحدود السورية – الإسرائيلية، فى ضوء التوتر بين دمشق وتل أبيب.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى دفع كذلك بفرقة مدرعات على طول الحدود مع سوريا بسبب تعرض أراضى إسرائيلية لأضرار نتيجة القتال الدائر بين المتمردين السوريين وقوات الجيش السورى.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى شرع كذلك فى بناء خنادق للجنود على طول الحدود بواسطة سلاح الهندسة.