في هذا الفضاء الواسع من الإعلام برزت صحيفة الشعب الجزائرية هذه الصحيفة الغراء الرائدة الملتزمة التي تستحق عن جدارة أن يطلق عليها صحيفة الشعب العربي لأنها تخدم قضايا شعبها وأمتها العربية وعلى رأسها قضيته المركزية فلسطين .
لقد تبنت هذه الصحيفة قضية من أهم القضايا وأنبلها قضية مناضلين أحرار سجلوا اسمهم على صفحات المجد الفلسطيني والعربي عندما دافعوا عن فلسطين وأرضها ومقدساتها، فهؤلاء الأسرى الأبطال خاضوا عمليات نوعية ومشهودة في عمق الكيان الصهيوني فمنهم من استشهد ومنهم من وقع أسيرا في يد العدو وما بدلوا تبديلا ، لقد استحقوا عن جدارة لقب أسرى الحرية والذي أطلقته عليهم صحيفة الشعب الجزائرية عندما أطلقت ملحقها الورقي الأسبوعي باسم صوت الأسير الفلسطيني والتي تفردت وانفردت هذه الصحيفة بإطلاق عدده الأول ومازالت حتى الآن تصدر الملاحق المتتالية من صوت الأسير الفلسطيني وعلى مدار 3 سنوات متتالية .
وأنا من هنا من أرض الرباط فلسطين الحبيبة باسمي وباسم شبكة كتاب الرأي العربي نبرق بتحياتنا الحارة الصادقة إلي أخوتنا الأحرار في الإعلام الجزائري وخاصة صحيفة الشعب الجزائرية ومديرتها العامة السيدة أمينة دباش هذه المناضلة الفذة التي بدأت مسارها المهني منذ الثمانينات وتنقلت بثقة مرؤوسيها واقتدارها المهني على تبوء المواقع المهمة في الإعلام الجزائري قبل أن يوكل إليها مهمة مستشارة المديرية العامة للتلفزة الوطنية الجزائرية والتي تحرص باستمرار على أن يصدر ملحق صوت الأسير الفلسطيني الأسبوعي من على منبر جريدة الشعب الجزائري وهي التي تحرص كل الحرص على التواصل اليومى مع الهم الفلسطينى ومع قضايا القدس والأسرى والمسؤول المكلف بملف الأسرى فى سفارة فلسطين فى الجزائر ومنسق ملحق صوت الأسير الفلسطيني والملاحق الخاصة بالأسرى في الصحف الجزائرية المناضل الأستاذ خالد صالح (عز الدين) هذا الفارس الشهم الذي يوصل الليل بالنهار من أجل أن تبقي قضية الأسرى خفاقة في الفضاء الجزائري والعربي من أجل أن تعود لهم حريتهم ويعودوا إلي أسرهم وأبنائهم وأصدقائهم وبلداتهم التي أسروا من أجل الدفاع عنها وعن كرامة هذا الأمة.
كمال الرواغ
عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب -فلسطين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت