الخارجية الاسرائيلية تحذر من السماح لليهود بالصلاة في الاقصى

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
حذرت وزارة الخارجية الاسرائيلية على لسان مسؤولة القسم الاردني في الوزارة فريدا يوفال، من مغبة تغيير الوضع القائم في القدس، من خلال السماح لليهود بتأدية الصلوات داخل الحرم القدسي بقولها، " ان من شأن ذلك ان يُثير العالم اجمع ضدنا كما حصل عند زيارة شارون للحرم في العام 2000 " .

وذكرت شبكة الاذاعة الاسرائيلية "ريشت بيت"، التي اوردت الخبر على موقعها الالكتروني، ان موقف يوفال جاء خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الداخلية التابعة للكنيست لنقاش مسألة السماح لليهود بتأدية الصلوات داخل الحرم القدسي الشريف، وذلك بناء على إقتراح من رئيسة اللجنة عضو الكنيست من الليكود ميري ريجف .

وكانت وزارة الاديان الاسرائيلية قد اشارت الى انها تعتزم التقدم بطلب الى الحكومة لإجراء تعديلات على ترتيبات الصلاة داخل الحرم بحيث يتم السماح لليهود بتأدية هذه الصلوات شأنهم في ذلك شأن المسلمين .

من ناحيته قال قائد الشرطة الاسرائيلية بالقدس يوسي فرينتي، في الاجتماع ان السماح لليهود بالصلاة في الحرم يحتاج الى مصادقة الحكومة، وقرار قضائي من المحكمة العليا .

ويُشار الى انه في اعقاب حرب عام 67 تم نقل صلاحية إدارة الحرم القدسي الى وزارة الاوقاف الاردنية، التي تولّت الصلاحيات عن ترتيب امور الصلاة في الحرم وكل ما يتعلق بادارته ، حيث تم السماح لليهود بزيارة الحرم كزوار فقط ومنعمهم من إقامة الصلوات في جنباته .