"تقرير".. أسعار السجائر المرتفعة تزيد من حرارة الصيف على الفلسطينيين‎

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
لم تكن المرة الأولى التي ترفع فيها أسعار السجائر بفلسطين عقب ارتفاعها بإسرائيل نظرا للارتباط الاقتصادي وفق اتفاقية باريس الاقتصادية بين منظمة التحرير وإسرائيل.

وفي كل مرة ترتفع فيها أسعار السجائر تجعل من ذلك حديثا للشارع لفترة من الزمن ليست بسيطة، وتجد الكثير يغيرون أنواع سجائرهم وفقا لهذا الارتفاع إلا من لا يكترث لهذا الارتفاع ليسر حالته الاقتصادية.

إلا أن شادي بدا أعمق في رؤيته لما يجري من ارتفاع مستمر في أسعار السجائر واستدل بذلك على أن ارتفاع أسعار الحشيش في إحدى الدول العربية أدى لحدوث ثورة وسقط النظام خلالها، بزعم أن الشعب عندما استفاق قام بثورته.

وهنا يقول هذا الشاب لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله :" ربما الارتفاعات المتتالية ستؤدي إلى ثورة عارمة تزيل معها إرهاصات اتفاقية اوسلو وباريس.

ويقول ربيع وهو موظف حكومي "انه لجأ منذ سنين إلى الدخان العربي لرخص ثمنه لذلك لم يكترث إلى هذا الارتفاع في هذه المرة كونه اعتاد على الدخان العربي أولا وأصبح لا يبدله بسبب حالته الاقتصادية والارتفاع في الأسعار".

ويضيف بأن العربي اقل ضررا من الدخان الأخر كونه لا يحتوي على إضافات كبيرة.

ويتابع لمراسل "وكالة قدس نت" بأنه ليس من الطبيعي أن يصرف الموظف أكثر من عشرين شيكل يوما على السجائر فهناك التزامات كبيرة على المواطنين تجاه عائلاتهم وهذا إضافة كبيرة على ذلك، ومن هنا يجب أن يحاول كل شخص إما ترك التدخين أو التخفيف منه ومن لم يستطع أن يراعي التزامات بيته في نوع السجائر التي يدخنها.

ويرى يحيى وهو أيضا موظف حكومي، أعزب لم يتزوج بعد رغم أن عمره تجاوز 31 عاما انه لم يترك الدخان الذي يدخنه حتى لو تم رفع سعره فهو لا يفكر بتركه أصلا كما انه لن يبدله كما يقول:" جكر بارتفاع الأسعار".

ويضيف "انه في إحدى المرات شعر بالابتزاز عندما تقوم الجهات الرسمية برفع أسعار السجائر وقال وقتها ساترك الدخان إلى الأبد بسبب ذلك لكنه سرعان ما عاد إليه ولم يستطيع تركه إلا بضعة أيام وعاد إلى التدخين بشكل اكبر".

ويرى علاء صاحب محل تجاري وهو يبيع السجائر في محله:" إن الربح الذي يعود للتاجر العادي من السجائر قليل فهو لا يتعدى بضعة اغورات في كل علبة، ويرى بان هناك إقبال شديد على التدخين في فلسطين رغم صعوبة الوضع الاقتصادي.

ويضيف "أن بعض المواطنين يشتري باليوم علبتي سجائر أي ما يزيد على أربعين شيكلا وهو ما يكفي عائلة كبيرة، وهذا المبلغ يكفي لشراء معظم حاجات المنزل في اليوم الواحد"، لذلك ليس من العدل أصرافه على التدخين".

وفيما يتعلق بأسعار السجائر في السوق الفلسطينية فجاءت على النحو التالي:

LM- 21 شيكل
مالبورو – 25 شكيل
كينت- 20 شيكل
فايسروي- 20 شيكل
جولواز- 20 شيكل
عالية -20 شيكل
امبريال-20 شيكل
وسام -19 شيكل
جمال -19 شيكل
انفنيتي -19 شيكل
فيكتوري -11 شيكل
بارليمينت- 26 شيكل
وينستون- 21 شيكل
دفدوف- 26 شيكل
روثمان- 20 شيكل