رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
ناشد الأسير المقدسي سامر العيساوي جميع مسانديه في معركته الطويلة التي تُوّجت بقرار بالإفراج عنه نهاية العام، بعدم التوقف عن الفعاليات الداعمة لنصرة الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ولفت العيساوي في رسالة بعثها مع شقيقته من سجن الرملة، نشرها القسم الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، إلى معاناة الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة، موضحًا أنهم "يموتون كل يوم من شدة الاهمال وسوء المعاملة في انتظار أن يتوفاهم الله".
وأكد أن "آلام الأسرى مسؤول عنها كل من قال أنا مسلم، مستشهدًا بذلك لكلام الرسول صلى الله عليه وسلّم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وكان العيساوي اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 26 سنة لنشاطاته العسكرية، ثم أُفرج عنه في إطار صفقة "وفاء الأحرار" عام2011 ، قبل أن يعتقل مجددا في يوليو/تموز الماضي في رام الله بالضفة الغربية بتهمة "انتهاك شروط الإفراج عنه" ليعلن خوضه إضرابًا عن الطعام، وأنهى إضرابه عن الطعام نهاية شهر نيسان (ابريل) الماضي بعد أن خاض أطول إضراب عن الطعام في التاريخ وصل لثمانية أشهر.