القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع مركز دراسات القدس التابع لجامعة القدس،اليوم الثلاثاء، جولة للقناصل والسفراء في حي الشيخ جراح مرورا بالقدس الغربية (منطقة مأمن الله) وقرية الولجة بمناسبة احياء الذكرى الخامسة والستين لنكبة ١٩٤٨.
شمل الوفد القناصل والسفراء المعتمدين في دولة فلسطين من: الهند، البرازيل، فرنسا، ألمانيا، سويسرا، قبرص، بريطانيا، مصر، بالإضافة إلى ممثل عن الامم المتحدة ونخبة من الصحفيين المحليين والدوليين.
وقدمت رئيسة جمعية الشابات المسيحيه ساندرين عامر للوفد نبذة عن الجمعية وخاصة عملها مع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. كما قدم عدنان عبد الرازق شرح عن الأملاك و الأراضي الفلسطينية في أحياء القدس التي احتلت عام ١٩٤٨، بالاضافة الى ورقة مفصلة حول القوانين الدولية و الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذها حارس أملاك الغائبين لتمرير الأراضي و الأملاك إلى الدولة الإسرائيلية.
كما قام الوفد بزيارته إلى عائلات الشيخ الجراح الذين تم طردهم من بيوتهم من اجل التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية، واستمعوا إلى السيدة أم نبيل الكرد عن تاريخ هجرة العائلة من حيفا عام ١٩٤٨ إلى يومنا هذا.
وبينت هدى الإمام، مديرة مركز دراسات القدس، بشرح ميداني للوفد عراقة حي الشيخ الجراح، الذي سمي نسبة الى حسام الدين الجراحي في القرن الثالث عشر والذي كان الطبيب الخاص لصلاح الدين الايوبي، كما زار الوفد تجمع الأدباء الفلسطينين والعرب في بيت الأديب إسعاف النشاشيبي.
ثم توجه الوفد إلى الولجة، والتي عاشت نكبات متكررة منذ عام ٤٨، مرورا بحرب ٦٧ والى يومنا هذا. و التقى الوفد هناك رئيس المجلس القروي عبد الرحمن أبو التين ومجموعة من أهالي القرية، حيث استمعوا في الميدان و من فوق انقاض بيت مهدوم من قبل الاحتلال الاسرائيلي إلى شرح وافي حول وضع القرية التي لا تزال تواجه خطر هدم البيوت والاستيطان و الجدار.
واختتمت الزياره في عين ماء الحنية في جنوب شرق القرية القديمة، حيث استمع الوفد إلى شهادات الذين عاشوا النكبة..واليكم هذا التقرير المصور..