رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد تقرير صدر عن نادي الأسير اليوم الأحد، بأن الأسير محمد خميس محمود ابراش يعاني من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة سجن "عسقلان"، أدى إلى فقدانه القدرة على الرؤية والسمع والمشي على قدمه الصناعية.
وبين الأسير لمحامي النادي الذي قام بزيارته، أنه فقد القدرة على الرؤية بشكل كبير، باستثناء رؤيته الضئيلة في عينه اليسرى.
وأشار الأسير المحكوم 3 مؤبدات و35 سنة، أمضى منها 10 سنوات ونصف تقريبا، إلى أن ما يراه فقط هو الضوء، مع العلم أنه فقد الرؤية في عينه اليمنى نهائيا، كما أن ترديا واضحا بدا على سمعه.
وأوضح ابراش أنه طلب من إدارة السجون عدة مرات العمل على إجراء عملية لزراعة قرنية قبل أن يفقد المقدرة على الرؤية، بالإضافة إلى زرع شبكية، إلا أن طلبه لم يتحقق، لافتا إلى أنه بحاجة إلى تنظيف يده اليسرى من الشظايا التي أصيب بها قبل اعتقاله، حيث يعاني من آلام شديدة فيها.
وقال، :"بعد معاناة طويلة ومماطلة من قبل إدارة السجون من أجل تركيب قدم صناعية مكان قدمي التي بترت نتيجة إصابتي في انتفاضة الأقصى، تم تركيبها ولكن تبين بعدها بأنها رديئة جدا، وتعمل على تآكل وجرح الجلد عند منطقه الركبة، ما زاد من معاناتي ونزول الدماء من قدمي، نتيجة الاحتكاك في جلد تلك القدم، ما دفعني إلى التخلي عنها، واستعمال العكازات بدلا منها".
وفي هذا الإطار، حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ابراش، مؤكدا أن أوضاع السجون طبيا تتفاقم، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك جديا لإنقاذ أسرانا، ووضع حد للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.