غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة خلال الأيام القادمة ليس لها أي علاقة في عملية المصالحة لا من قريب ولا من بعيد.
وأضافت حمد في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم الأحد، أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية من إنقسام بغيض قد أضر كثيراً بالقضية الفلسطينية ولذلك يجب أن نكون واضحين في هذا الموضوع لأن وحدة الشعب هي صمام الأمان.
وأوضحت أن زيارة كيري ليس لها علاقة بالمصالحة أو حتى تعطيلها لأن المصالحة هي رغبة فلسطينية بحتة، ومن يدعي تدخل كيري في المصالحة هو من لا يرغب للوحدة الفلسطينية أن تتم على أرض الواقع ويريد ذر الرماد في العيون.
وأشارت حمد إلى أن المسار السياسي مستمر والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي معطلة منذ فترة كبيرة، أما حول مسارنا الفلسطيني الداخلي فهذا هو مسار الوحدة ولن يسمح لأحد أن يعيق هذه الوحدة.
ولفتت عضو اللجنة المركزية لفتح، إلى أننا كفلسطينيين سئمنا الحديث عن لقاءات مصالحة وعن ثلاثة شهور، وكنا نأمل خلال اللقاء الماضي بين الحركتين "حماس وفتح" أن يتم التوجه فوراً نحو تشكيل حكومة الكفاءات.
وشددت حمد على ضرورة أن نعطي كفلسطينيين فرصةً أخيرةً للمتواجدين في القاهرة لتحقيق هذه الوحدة الوطنية، مشيرةً إلى أنه لو توفرت إرادة حقيقية لتطبيق المصالحة لن نحتاج لثلاثة شهور أو حتى شهرين.
ونوهت إلى أنه بدون تحقيق مصالحة لشعبنا الفلسطيني لن نستطيع أساساً الدخول في مفاوضات مع احد أو حتى التوجه للأمم المتحدة لإكمال المعركة مع إسرائيل.