خانيونس - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت الجمعية الإسلامية بمدينة خانيونس عصر يوم الخميس 16/5/2013 مهرجان "بسمة أمل" للطفولة الخامس ، وسط حضور حشد كبير من الأطفال وذويهم، وبمشاركة شخصيات اعتبارية.
وقال رئيس الجمعية الإسلامية زياد علي إن جمعيته تحرص على تنظيم مهرجان "بسمة أمل" سنويا لغرس الثوابت في قلوب أطفالنا, وتكريس حق العودة بنفوسهم، حيث يتوافق هذا العام مع الذكرى الـ65 للنكبة الفلسطينية
وأشار في كلمته خلال المهرجان إلى أن "الجمعية الإسلامية أخذت على عاتقها خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني, وسخرت جهودها لرعاية الأيتام والفقراء والمحتاجين"
ونوه إلى أن رياض الأطفال التابعة لجمعيته تضم حوالي ألف طالب موزعين على 5 رياض منتشرة في منطقة حي الامل , لافتا إلى أن الجمعية ستفتتح روضة نموذجية جديدة بمواصفات حديثة مع بداية العام القادم، موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاز المهرجان
وتخلل المهرجان فقرات شائقة، كان منها العروض الفنية, والدبكة الشعبية, ومسرحية تحاكي حياة الأسرى داخل السجون , بالإضافة لعرض يرسخ مفهوم حق العودة لدى الأطفال
من جانبه، قال ضيف الاحتفال النائب في المجلس التشريعي يحيى موسى أنّ "وطننا جميل كبير, فيه ما يستحق الحياة, ومن أجله نبذل الدماء والأرواح"
وقال: إنّ أطفالنا يولدون كبارا بحجم هذا الوطن, مؤكدا أن المستقبل لهم , وأننا على أمل كبير بالانتصار على المحتل، وحذر الأجيال القادمة من الاعتراف بـ"اسرائيل", "فنحن على أمل المستقبل نعيش, وهم على مستقبلهم خائفون
وشدد على أن معركتنا مع الاحتلال هي معركة إرادات, من تنهزم إرادته ينهزم, ومن تبقى عزيمته قوية هو المنتصر، مجددا التأكيد على خيار الوحدة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب الفلسطيني, وضرورة وجود قيادة موحدة, تعمل على حماية الثوابت, وتدافع عن المقدسات.
حصاد عام كامل
من جانب آخر، قالت نجوى أبو وردة مسؤولة قسم رياض الأطفال في الجمعية الإسلامية إن هذا المهرجان يأتي تتويجا لعام دراسي طويل, قضاه الأطفال في الرياض التابعة للجمعية الإسلامية.
وأضافت أبو وردة في تصريح لمراسل "صفا" أن جمعيتها تلقت رسائل شكر كثيرة من الأهالي على ما نبذله في رعاية أطفالهم، مشيرة إلى أن الأطفال برغم حداثة سنهم إلا أنهم أبدعوا في عروضهم وفقراتهم الفنية, مؤكدة على مواصلة الجمعية الإسلامية عطائها للأطفال.
وفي ختام المهرجان، تم تكريم الأطفال الذين أنهو الدراسة في الرياض, وتوزيع الشهادات عليهم, وسط سعادة غامرة من الأطفال وذويهم.