رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
دعا الاسير المحرر محمد التاج، مساء الاثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى علاجه فوراً، حيث أنه معرض للاختناق في أي لحظة، خاصة أن رئتيه تعملان بنسبة 15%، في حين امهلت والدته الرئاسة مدة يومين لتوفير العلاج لابنها محمد، وتأمين سفره لتلقي العلاج الفوري، ملوحة باعلان الاضراب المفتوح عن الطعام حتى تلبية مطالبها، متسائلة "هل تنتظروا الإعلان عنه شهيداً؟".
وأوضح التاج خلال مؤتمر صحفي عقده في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، أنه ومنذ الإفراج عنه منذ أكثر من شهر، لا يزال ينتظر القرار بعلاجه في أي مكان في العالم من قبل السلطة الفلسطينية، حيث تلقى وعود بالعلاج الفوري، إلا أن قرار التنفيذ يسير ببطئ شديد، وأنه يتعرض لحالات اختناق متكررة كان آخرها قبل أسبوع كادت تودي بحياته.
وأضاف التاج مستغرباً، إنني "أتفهم التأخر في زراعة الرئتين لصعوبة الحالة وندرة علاجها، لكني لا أتفهم عدم نقلي لمركز متخصص من أجل رعايتي والإشراف على حالتي أو إيقاف تفشي المرض فقط، حيث أن مجمع فلسطين الطبي لا يوجد به أخصائي يشرف على حالتي".
وناشدت والدته كل أصحاب الضمائر الحية في العالم من أجل إنقاذ حياة نجلها محمد قبل فوات الأوان، موضحة أنها تعاني يومياً ،حيث أنها لا تعرف النوم ، بسبب قلقها على حياته.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أفرجت عن التاج (41 عاماً) من مدينة طوباس بتاريخ 18-4-2013، بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير، حيث يعاني من تليف وفشل رئوي ، وقضى 10 سنوات من أصل محكوميته البالغة 15 عاماً.