غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" آمال حمد، أن هناك ضرورة كبيرة لأن تنتفض الجماهير الفلسطينية في وجه قيادتها لإجبارها على الوصول للوحدة التي طال إنتظارها.
وأوضحت حمد في مقابلة لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم الثلاثاء، أنه آن الأوان للتوحد وتوجيه البوصلة الفلسطينية تجاه الاحتلال الإسرائيلي فقط، والإهتمام بقضايانا الجوهرية وعلى رأسها قضيتي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والقدس وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
وأضافت، أن الشعب الفلسطيني سئم الإجتماعات واللقاءات هنا وهناك دون أي شيء ملموس على أرض الواقع، وهو يريد فقط أن تكون هناك خطوات عملية وجادة لإنهاء هذا الإنقسام الفلسطيني، والتوجه نحو تشكيل الحكومة وبعد 3 شهور الوصول إلى الإنتخابات العامة.
وأشارت حمد إلى أن ما أعلن اليوم حول إجتماع لجنة قانون إنتخابات المجس الوطني في عمان أنها أنباء جيدة، معبرةً عن أملها في أن تكون هذه الخطوة جادة بالرغم من عدم ثقتها في كل مما يجري.
ولفتت إلى أنه لا ينبغي على القيادات الفلسطينية سوى أن تنحاز لكرامة شعبها وطالبها التي تتمثل في الوحدة والوحدة فقط لأن الإنقسام يعتبر من القضايا الأساسية للشعب الفلسطيني والذي يريد الإنتهاء منها وفوراً لكي ينتفض في وجه الاحتلال.
وحول موضوع اليسار الفلسطيني ودوره فيما يجري على الساحة الفلسطينية، شددت عضو اللجنة المركزية لفتح، على أن اليسار الفلسطيني مهمش فعلياً وعليه أن يأخذ دوره كاملاً فيما يجري في الوضع الفلسطيني، لأن اليسار تقع على عاتقه العديد من المسؤوليات التي يجب عليه القيام بها.
ونوهت حمد إلى أن الأزمة التي يمر بها الوضع الفلسطيني ليست أزمة قيادات فلسطينية ولكنها أزمة نظام سياسي، ونحن كفلسطينيين لدينا أزمة في النظام السياسي بأكمله في ظل أزمة المجلس التشريعي في غزة والذي يصدر قرارات ليست قانونية وفي الضفة أيضاً كذلك وبهذا يكون لدينا نظامين وهذا سيء.