أيها الفلسطيني البطل حزام ناسف هو الحل ضد الكيان الغاصب المحتل لأرض فلسطين
فنحن الشعب الوحيد في العالم المحتل من عصابات صهيونية أتت من أصقاع العرض وهم أصحاب فكر متطرف لديهم أحلام مزعومة آلا وهي إقامة دولتهم اليهودية من النيل إلي الفرات وهذا واضح في رايتهم في العلم الذي اختاروه شعارا لهم ولكن هيهات هيهات لهم أن يحدث ذلك لأن الحق دوما هو المنتصر علي الباطل
عجبا لك أيها العالم الحديث بمختلف مؤسساتك وأطيافك من مؤسسات ودول عظمي تزعم بأنها تعارض الإرهاب بمختلف أشكاله مثل الولايات المتحدة وغيرها من تلك الدول وفي نفس الوقت تقدم السلاح لأكبر كيان إرهابي علي هذه الكره الأرضية وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس كل أساليب الإرهاب والعنصرية في القرن الحادي والعشرين وعلي مسمع ومرأي كل العالم دون أن يحرك ساكن ومن تلك الممارسات هي بناء جدار الفصل العنصري الذي ترفضه كل المواثيق والقوانين وهو فاقد للشرعية ويسلب الأراضي الفلسطينية ومخالف لحقوق الإنسان ومن الممارسات اللاأخلاقية أيضا هي تدريب الكلاب البوليسية علي مهاجمة العرب المسلمين والمصلين وعامة الشعب الفلسطيني عند سماعها كلمة "الله أكبر" ونحن شعب مسلم نرفع آذان الصلوات في اليوم خمس مرات فيها الكثير من كلمة "الله أكبر" فهذه الكلاب تهاجم أي إنسان فلسطيني لمجرد سماعها كلمة الله أكبر ومن الإجرام والإرهاب أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية السلاح للإسرائيليين لقتل أطفال ونساء فلسطين وبأنواع حرمها المجتمع الدولي مثل الفسفور الأبيض الحارق ومثل الأسلحة التي تحتوي علي اليورانيوم والمواد المسرطنة واستخدام إسرائيل للقنابل العنقودية المحرمة دوليا وتدمير المنازل السكنية علي رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء مثل ما حدث في الحرب الإسرائيلية الأخيرة علي غزة مع عائلة "الدلو" وعائلات كثيرة فلا يجوز لكم أيها الأمريكان الحديث عن مكافحة الإرهاب وأنتم من يقدم الدعم لأكبر كيان إرهابي في العصر الحديث فإسرائيل دولة احتلال وتستخدم أسلحة محرمة دوليا صناعة أمريكية تقتل بها أطفالنا ونسائنا وكذلك الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وهو سلب واعتداء علي الحقوق الفلسطينية وهذا الاستيطان الغير شرعي مخالف لكل القوانين والمواثيق والمعاهدات فنحن كفلسطينيين مددنا أيدينا للسلام أمام كل العالم وقلنا سوف نتنازل عن بعض حقوقنا من أجل إحلال السلام ولكن بشرط إقامة حل الدولتين دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ودولة إسرائيلية وتم توقيع معاهدة أوسلو علي هذا الأساس وعودة اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات الشتات والتي هي مازالت تشهد علي جرائم الاحتلال الإسرائيلي عندما طرد ملايين الفلسطينيين من أرضهم ومنازلهم إلي دول الجوار ليعيشوا في مخيمات الشتات أسوء حياة في لبنان وسوريا والأردن وغيرها من الدول العربية والأجنبية ولديكم هذا السؤال يا أحرار العالم وهو سؤال لكل إنسان ماذا تفعل إذا أتي أي إنسان وطردك من منزلك؟ أعتقد أن الجواب واحد وهو أنك ستدافع عن حقك بكل الطرق والوسائل المشروعة والغير مشروعة لطرد المحتل المغتصب
وكذلك من شروط اتفاقية أوسلو هو أن يتم الإفراج عن جميع الأسري الفلسطينيين علي اعتبارهم أنهم أسري حرب وأن يتم وقف الاستيطان ولكن للأسف تلك هي وعود كتبت علي ورق لا قيمة لها ولم يلتزم الطرف الإسرائيلي بشيء رغم التزام السلطة الفلسطينية بتلك الاتفاقيات والمعاهدات ولقد أعجبني قرار السيد الرئيس/ محمود عباس عندما رفض التفاوض في ظل استمرار الاستيطان وسلب الأرض الفلسطينية وكذلك أعجبتني المقاومة الفلسطينية في غزة عندما فاجأت العالم كلة وأجبرت المحتل الإسرائيلي علي النزول الي الملاجئ بعد تعرضه لضربات صاروخية ونوعية وإلحاق الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي وأجبرت المحتل الإسرائيلي علي طلب الهدنة وتدخلت العديد من الدول وكان توقيع الهدنة برعاية مصرية
إن ما يحدث في الضفة والقدس من ممارسات عنصرية للمستوطنين في ظل حماية الجيش الإسرائيلي لهم والاعتداء علي القري الفلسطينية واقتلاع أشجار الزيتون وحرق السيارات والمساجد وكتابة شعارات عنصرية مثل "الموت للعرب" ومنع المواطن الفلسطيني من الوصول إلي أرضة القريبة من المستوطنات الإسرائيلية الغير شرعية ومنعه من زراعتها وكذلك ترهيب سكان القري الفلسطينيين من أجل رحيلهم وسلب أرضهم وإقامة مستوطنات جديدة عليها وكذلك طرد السكان العرب من منازلهم في القدس بالقوة ليسكن بدلا منهم المستوطنون فهذا أمر لا يقبل به أحد
أيها الفلسطيني البطل المغوار لقد أثبتت كل التجارب علي مر العصور أن الشعوب والأوطان المحتلة لا تحرر إلا بالمقاومة وأننا كفلسطينيين أخطأنا عندما وافقنا علي حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية وأن هذا الاحتلال الإسرائيلي حله الوحيد هو الرحيل والعودة من حيث أتي فلا مكان لهم علي أرضنا الفلسطينية
أيها المواطن الفلسطيني في الضفة والقدس عليك أن تدافع عن أرضك جيدا عليك أن تدافع عن مقدساتك وأن تمنع المعتدين من قطعان المستوطنين والتجارب الناجحة والعلاج الفعال للتصدي لمثل تلك القطعان من المستوطنين هو "حزام ناسف" لك الحق في استخدام كل الوسائل لحماية أرضك ومقدساتك فهؤلاء اليهود هم جبناء يخافون الموت وعندما تتفجر في قطيع وآخر من قطعانهم لن تجد بعد ذلك المستوطنين يعبثون في أرضك ومقدساتك فهم حريصون علي حياتهم ويخافون الموت وهم طبعهم الغدر والقتل والخيانة
أيها الفلسطيني الحزام الناسف هو من جعل إسرائيل تركع في غزة وتترك المستوطنات وتهرب بقطعانها
الحزام الناسف هو من جعل إسرائيل تركع وتطلب معاهدة سلام وتتفاوض مع الفلسطينيين والحزام الناسف إن عدنا لاستخدامه في الضفة والقدس فسوف نحرر به أرضنا ونحمي أنفسنا ومقدساتنا وإن متنا نموت شهداء في سبيل الله وسبيل وطننا ومقدساتنا تلك هي ثورتنا وحتما سوف ننتصر والله أكبر عليهم
بقلم الكاتب الفلسطيني/هاني زهير مصبح
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت