القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
صرح مسؤول سابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي، أن الإجراءات القانونية التي تستخدم ضد نشطاء اليمين المتطرف في علاج عمليات "جبي الثمن" التي ينتهجونها ضد الفلسطينيين، غير مناسبة للواقع الحالي ويجب العمل على إعادة تعديلها.
وحذر "إيلان كيهان"، من نشاطات ينفذها بعض نشطاء اليمين المتطرف، حيث وصفهم بالذئاب المتفرقة، مشيراً إلى مستوطنين اثنين ناشطان في أعمال جبي الثمن ضد الفلسطينيين، وهما "يغال عمير" و"جيك تايتل" واللذان حكم عليم في الشهر الماضي بالمؤبد.
وشغل "كيهان" رئيس قسم التحقيقات في جهاز الامن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وتولى منصب رئيس قسم القضايا المحلية والأجنبية السابق، والمسئول أيضاً عن إحباط العمليات (الإرهابية) بين السكان اليهود، وأنهى منصبه قبل عام.
وجاءت تصريحاته خلال مشاركته في مؤتمر الإستخبارات لأبحاث الأمن القومي، حيث عرض أعمال الأمن الوقائي التي ينفذها الشاباك لإحباط إخراج عمليات معادية تستهدف الداخل الإسرائيلي، وجهود الجهاز في هذا المجال.
كما تطرق المسؤول إلى إدعاءات فشل رجال الشاباك في منع عمليات "جبي الثمن"، التي يقوم بها نشطاء اليمين المتطرف في الضفة الغربية وفي داخل "إسرائيل"، قائلاً: إن "المعلومات الإستخبارية التي لدى الشاباك جيدة جداً ولكن المشكلة هي أننا لا ننجح في ترجمة المواد لدلائل".
وأشار إلى أن سبب في ذلك يعود لاحتفاظ نشطاء اليمين المتطرف بحق الصمت خلال التحقيق معهم لدى الشاباك وعدم رغبة الشاباك في الكشف عن المصادر المتعاونة معه على حد قوله.
وعرج "كيهان" إلى تجنيد الشاباك المستوطن "لأبشاى رفيف" والذي كان يطلق عليه "شمابنيا"، قائلاً: أن مشغليه من الشاباك إضطروا لضبط النفس رغم نشاطاته من أجل عدم كشفه"، في إشارة إلى مشاركة "رفيف" بنشر صور لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "اسحاق رابين" وهو يرتدي ملابس النازية وعدم تدخل الشاباك خشية كشفه.