القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
ادعت الشرطة الإسرائيلية وقوف شبان فلسطينيين من قرية العسيوية في القدس المحتلة وراء الحرائق المتكررة لغابات عشبية وأماكن عسكرية حساسة خلال الشهر الحالي .
وتنظر الشرطة بخطورة إلى تكرار هذه الحرائق، حيث فتحت تحقيق بعد إستدعاء الاطفائية لأكثر من مرة من أجل إخماد حرائق اندلعت في أماكن بعينها في القدس المحتلة بصفة متكررة .
وأشارت تحقيقات الشرطة إلى تركيز الحرائق في موقعين هامين، هما "غابة السلام" جنوب شرقي القدس، وقاعدة "عوفريت" العسكرية في جبل المكبر القريب من قرية العيسوية شمال شرقي القدس.
وبينت التحقيقات أن الاطفائية أخمدت الحرائق في هذين الموقعين بشكل متكررة هذا العام، وعلى غرار العام الماضي وجدت نفسها تستدعي مرات عديدة لهذين المكانين بالذات.
ولفتت التحقيقات إلى أنه ومنذ بداية شهر مايو الجاري، استدعيت الاطفائية إلى قاعدة "عوفريت" العسكرية 15 مرة، والى "غابة السلام" 13 مرة من أجل إطفاء حرائق متعمدة.
وادعى محققو الشرطة أن الحرائق كانت مقصودة، ويقف ورائها شباب فلسطينيين من قرية العيسوية لدواعي قومية، مشيرة أن رجال الاطفاء الذي يأتون لإخماد الحريق يتعرضون لإلقاء الحجارة من جانب سكان القرية.
وحسب ذات المصادر فقد طالت الحرائق أماكن أخرى في القدس، أتت على مناطق في الغابة الفاصلة بين حي "بسغات زئيف" وقرية "عناتا"، وكان أحدها بسبب إلقاء زجاجة حارقة.
يلفت إلى أنه وبعد أن روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصيف الماضي 2012، لاحتمال ضلوع جهات فلسطينية بالتسبب عن طريق العمد في إشعال عدة حرائق في مناطق مختلفة في القدس، كشفت الشرطة الإسرائيلية أن مجموعة صبية يهود هم من يقفون خلف إشعال تلك الحرائق.