طلبة جامعة "اربيل" الكردية يؤيدون إقامة علاقات مع اسرائيل

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مناظرة طلابية نظمتها جامعة "أربيل" في اقليم كردستان العراقي، أن غالبية الطلبة الأكراد يؤيدون، إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وشارك في المناظرة غير المألوفة، أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف كليات وأقسام الجامعة، حيث انقسم المتناظرون الى فريقين أحدهما يؤيد والآخر يعارض إقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. وفي ختام المناظرة، أعلن طاقم الحكام عن فوز الفريق المؤيد للعلاقات مع اسرائيل. وعقب صدور القرار، صوت الجمهور بالغالبية تأييدا لتلك العلاقات.

وصرحت رئيسة دائرة العلاقات العامة في الجامعة، وعضو لجنة التحكيم، سوزان مانديليف، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الجامعة تنظر الى نفسها كمؤسسة يعبر فيها الطلبة عن آرائهم بحرية.

وعلقت أخرى من لجنة التحكيم بالقول: "إن نقاش الفريق المؤيد للعلاقات مع إسرائيل، تركز على العلاقات التاريخية بين اليهود والأكراد"، لكنها تفادت بدبلوماسية ذكر مواصفات تلك العلاقات، وأضافت: "لأنني احدى عضوات لجنة التحكيم، يحظر علي التعبير عن رأيي بكل علانية، حيث يتعين الإلتزام بالحياد".

وقالت رئيسة اتحاد الطلبة أودا سارهانغ، الطالبة في الدراسات الدولية:" إن النقطة المركزية في السجال المؤيد لإقامة العلاقات مع إسرائيل، تمحوت حول كون غالبية دول الشرق الأوسط لها علاقات مع اسرائيل، تم نسجها بطريقة سلمية، رغم عدم محبتها لاسرائيل، وعليه "لماذا لا يكون لنا نفس العلاقات".

وانحصر معظم الجدل المناهض للعلاقات مع اسرائيل عى الادعاءات الدينية، اضافة الى طريقة معاملة اسرائيل للفلسطينيين.

وفي معرض تفسيرها لذلك الموقف من اسرائيل، قالت البروفيسورة عوفرة بينغيو، من مركز ديان في جامعة تل أبيب، الباحثة في الشؤون الكردية، بأن هناك شعوراً بالمصير المشترك بين الإسرائيليين والأكراد، على الأقل كونهما يمثلان أقلية في منطقة لا تهتم بتقرير المصير لهما.

ومع هذا، قالت بينغيو:" إن الأكراد ما زالوا مترددين في اقامة علاقات مع اسرائيل، لأن اقليمهم لا يشكل دولة مستقلة، قادرة على اقامة علاقات دبلوماسية مع غيرها من الدول.