الاسير حمدان دخل يومه 30 من الاضراب عن الطعام

بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني يوسف متيا" ان الاسير ايمن عيسى حمدان سكان الشواورة شرق بيت لحم، دخل يومه الثلاثين من الإضراب المفتوح عن الطعام وإدارة السجن تمارس بحقه ضغوطات متعددة لحثه على فك الإضراب".

وقال متيا" ان الأسير حمدان أصبح يعاني انتشار حبوب على صدره وظهره وقد شاهدتها في عيني، ولدى مطالبة الأسير بضرورة فحصه وعلاجه رفضوا ذلك وابلغوه انه في حال فك إضرابه سيعالج".

مؤكدا" ان الإدارة ترفض نقله إلى عيادة سجن الرملة بالرغم من وضعه الصحي ودخوله في اليوم الثلاثين من الإضراب، وبالرغم من انه فقد من وزنه 16 كيلو والسكر لديه بين 45 إلى 55".

وأشار محامي نادي الاسير" الى انه كلما نقل الأسير إلى الفحص أو حاولوا إدخاله إلى الأقسام يجبروه انه توقف عد أيام الإضراب عليه وهي وسيلة لإحباطه وحثه على فك الإضراب، يتم عمل تفتيشات ليلة مستفزة له".

وأنهي متيا حديثه بالقول" الأسير منذ 9 أيام وبسبب الضغط الذي يمارس بحقه قرر مقاطعة عيادة السجن ورفض إجراء فحوصات طبية، وعرضوا على الأسير إعطائه مدعمات وجلوكوز إلا انه رفض ذلك وهو يعتمد على الماء فقط منذ 30 يوما".

أشار الأسير إلى انه حاليا في غرفة منعزلة ويرفضوا إخراجه إلى الفورة ومعه في الغرف المجاورة كل من الأسيرين أيمن طبيش وعادل حربيات من الخليل والذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الخميس الماضي.

أشار الأسير إلى انه تم مساومته بإعطائه 6 شهور اعتقال إداري جوهري إلا انه رفض ذلك، ثم عرضوا عليه 3 شهور تمديد جديد ولكن أيضا رفض ، علما أنه لا يوجد أي مقتراحات أو مفاوضات جدية.

وفي سياق الموضوع حمل نادي الاسير الفلسطيني/ بيت لحم ادارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير المضرب وانه في حالة وقوع أي مكروه له سيزيد التوتر وسوء الوضع بشكل عام في السجون حيث طالب النادي الافراج الفوري عن الاسير بسبب اعتقاله الاداري الممنوع دوليا.

والجدير بالذكر ان الاسير متزوج ولديه ولدان وهو معتقل ادارياً منذ تاريخ 22/8/2012.