رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" امين مقبول، أن مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة ولم تنتهي بعد، مشيرا الى امكانية تمديدها لما بعد بعد غد الموعد المعلن سابقا للاعلان عنها.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن انه يجري مشارواته لتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة سلام فياض المستقيلة، فيما كان متوقعا الاعلان عنها يوم غد الا أن مقبول أشار في تصريح لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله الى امكانية تمديد المشاورات لعدة أيام أخرى.
وحول سؤال ما اذا كان رئيس الوزراء المنوي تكليفه من الشخصيات المعلنة في الاعلام سابقا مثل رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية والدكتور محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار قال مقبول :"ان المشاورات لم تنتهي بعد وهي مستمرة ".
ورفض مقبول الافصاح عن مشاركة حركة "فتح" في هذه الحكومة قائلا المشاورات مستمرة وبعد الانتهاء منها سيكون كل شيء واضح.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أعلن أن حكومة جديدة في الضفة الغربية ستتشكل قبل الثاني من يونيو/ حزيران ، بعيداً عن حكومة التوافق الوطني التي تمَّ التوافق مع حركة "حماس" على تأجيل تشكيلها إلى ما بعد 3 أشهر.
من جانبه، أكد القيادي في "حماس" صلاح البردويل، إعلان حركة "فتح" تشكيل حكومة جديدة في الضفة الغربية في الثاني من يونيو/حزيران المقبل " تكريساً للانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن، وتجاهلاً للاتفاق الأخير الذي عقد في القاهرة".
وقال البردويل في تصريحات صحفية: " إن حكومة رام الله مستمرة في عرقلة الجهود المبذولة للمصالحة، وتنفيذ أجندتها الخاصة بها، وفق ما تريد".
وكان عباس قبل استقالة تقدم بها فياض من منصبه في الثالث عشر من الشهر قبل الماضي، وكلفه بتسيير أعمال الحكومة لحين تشكيل حكومة جديدة، منهيا بذلك جدلا استمر طويلا حول مصير الرجل.
واتفقت حركتا "فتح وحماس" على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتزامن مع تنظيم انتخابات، وأعلنتا أن اجتماعاتهما ستبقى مفتوحة حتى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واتفقت الحركتين كذلك على بقاء اجتماعاتهما في حالة "انعقاد دائم" اعتبارا من 14 مايو/ أيار الماضي حتى التوصل إلى "تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة وتحديد موعد الانتخابات، وحددتا جدولا زمنيا لإتمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإجراء انتخابات المجلس الوطني".