غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال مسؤول بارز في حركة "فتح"، إن :" الحكومة المؤقتة التي ينوي رامي الحمدلله تشكيلها، بناءً على قرار من الرئيس محمود عباس قد يطول عمرها.
وأكد أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري، لحركة "فتح" في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين، أن :" الحكومة هدفها الأساسي إدارة شؤون البلاد بعد إنتهاء الفترة القانونية المسموحة لحكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض بداية الشهر الجاري".
وأوضح مقبول، أن الحكومة ستكون مقالة رسمياً، في حالة التوافق بين حركتي "فتح وحماس" على الحكومة الإنتقالية التي يترأسها الرئي سمحمود عباس بحسب إتفاقات المصالحة الأخيرة، مشيراً إلى أنه في حالة تعذر التوافق فإن الحكومة قد تمدد لفترة أخرى.
ولفت أمين سر المجلس الثوري، لحركة "فتح"، إلى أن الحكومة أمامها مهام كثيرة وصعبة، متمنيا إنجازها وعدم عرقلة عملها.
وكان الرئيس عباس أمس الأكاديمي المستقل رامي الحمد الله بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة سلام فياض المستقيلة.
والحمد لله حاصل على دكتوراه في اللغويات التطبيقية من بريطانيا، يشغل منصب رئيس جامعة النجاح الوطنية في نابلس منذ العام 1998، وسبق له أن شغل منصب رئيس برنامج التعاون الأوروبي الأمريكي الفلسطيني في المجالات الأكاديمية من عام 2005 إلى عام 2007.
كما يشغل الحمد لله منصب أمين عام لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية منذ عام 2002 حتى الآن، إلى جانب عضويته في لجنة إعداد الدستور الفلسطيني.
وكان عباس قد قبل استقالة حكومة الاقتصادي المستقل فياض في الثالث عشر من الشهر الماضي، وكلفه بتسيير أعمال الحكومة لحين تشكيل حكومة جديدة، معلنا عقب ذلك بدء مشاورات لتشكيل حكومة توافق وطني، إلا أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) لم تتفقا في اجتماعهما الأخير بالقاهرة على آليات تشكيل حكومة التوافق بسبب اختلافهما على تحديد موعد للانتخابات العامة.
وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.