اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا تقيم مهرجانا برام الله

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
بدعوة من اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا أقيم،يوم الإثنين، مهرجان "الوفاء لسوريا العروبة والمقاومة" وذلك في قاعة كنيسة سيدة البشارة برام الله ، بحضور حشود كبيرة من القدس والضفة الغربية ومن الداخل الفلسطيني والجولان.

وبدأ المهرجان بالنشيدين الوطني الفلسطيني والوطني السوري والوقوف دقيقة صمت اكراما لشهداء الأمة العربية وخاصة في فلسطين وسوريا،وقد القيت في هذا المهرجان عدة كلمات منها كلمة المطران عطالله حنا،رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودوكس ،وكلمة الجولان العربي السوري المحتل القاها المناضل حسن فخر الدين، ثم كلمة منظمة حزب البعث العربي الإشتراكي ( منظمة الصاعقة) القاها احسان كامل ابو عرب،وكلمة حركة أبناء البلد والداخل الفلسطيني ألقاها المحرر محمد كناعنه "أبو أسعد"ا وكلمة اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا في كفر نعمة ألقاها فريد السايس،فكلمة الكاتب الصحفي راسم عبيدات، وكلمة اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا من الداخل الفلسطيني ألقها وصفي عبد الغني،وكلمة عمر عساف مقرر لجنة حق العودة،وكلمة لحركة فتح القاها يونس الرجوب، وكلمة للشيخ نور الدين اليقين،وكلمة لمخيم العروب،وكلمة المناضلين القدماء ،وكلمة لعميد اسرى الجولان ألقاها الأسير المحرر صدقي المقت،وكذلك القيت في المهرجان قصائد شعرية وطنية ملتزمة للشاعرين احمد كيوان وعبد الله حنيحن،وكذلك وصلت برقية من الحزب الشيوعي الإسرائيلي تحيي عقد هذا المؤتمر،وتعلن وقوفها الى جانب سوريا في ظل ما تتعرض له من مؤامرة" كونية".


وقد أكّد المتحدثون في كلماتهم على تضامنهم الكامل مع سوريا ورفضهم لكافة المؤامرات التي تستهدف الدولة السورية مؤكدين بأن الشعب الفلسطيني يتضامن مع سوريا التي وقفت دوما الى جانب قضية الشعب الفلسطيني العادلة ورفض المتحدثون اي تدخل خارجي في الشؤون السورية مؤكدين بأن مستقبل سوريا يصنعه السوريين بأنفسهم، وكذلك فقد اجمع المتحدثون على رفضهم وإدانتهم للفتاوي الطائفية والمذهبية،،والتي الهدف منها بث الفرقة والخلاف الطائفي والمذهبي عربياً وإسلامياً،ونقل الفتن من المستوى الرسمي الى المستوى الشعبي،وحرف الصراع عن اصوله وقواعده من صراع عربي- اسرائيلي الى صراع عربي - فارسي وكذلك عبروا عن سخطهم على الدعوات الصادرة عن من يسمون انفسهم بعلماء المسلمين،والتي يدعون فيها الى "الجهاد" في سوريا ضد النظام السوري وحزب الله،وقالوا كان الأجدر بأصحاب هذه الفتاوي السياسية، حسب قولهم