مسؤول لـ"قدس نت": نائبان لرئيس وزراء الحكومة "المؤقتة" وموعد إعلانها لم يحدد بعد

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف، أن اعلان حكومة الدكتور رامي الحمد الله مرهون بالمشاروات التي يتم اجراؤها من قبله، مشيرا الى "انه لم يتم تحديد موعد للاعلان عن الحكومة بعد".

وأوضح أبو يوسف لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، في رام الله، اليوم الثلاثاء، أن جبهة التحرير الفلسطينية ترى بان الاهمية تكمن بهذه الفترة الى تشكيل حكومة كفاءات مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس حسب اتفاق المصالحة بين "فتح وحماس" وما اتفقت عليه جميع القوى الفلسطينية .

وتابع ابو يوسف:" انه بعد الاتفاق الاخير بين حركتي فتح وحماس بان الرابع عشر او الخامس عشر من اب المقبل سيكون موعدا للاعلان عن حكومة الكفاءات وموعد الانتخابات العامة في فلسطين.

واعرب ابو يوسف عن اعتقاده بان هناك نائبان لرئيس الوزراء وحسب ما هو متداول الان فانهما محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار وزياد ابو عمرو مشيرا الى ان ذلك لم يحسم بعد وهذا يبقى في اطار التشاورات التي يجريها رئيس الوزراء المكلف د رامي الحمد الله .

وفيما يتعلق باسماء الوزراء الجدد الذين سينضموا الى تشكيلة حكومة الحمد الله اوضح او يوسف انه مازال التشاور مستمر بهذه الاسماء ولم يتم الانتهاء منه.

وكانت مصادر مطلعة اكدت ان شكري بشارة سيكون وزيرا للمالية فيما سيتم تغيير وزارة الثقافة والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم وخصوصا ان بعض الفصائل اعلنت انها لن تشارك في التشكيلة المقبلة للحكومة.

ويأمل رئيس الوزراء المكلف رامي الحمدالله ان تنتهي ولايته خلال ثلاثة اشهر هي الفترة المفترضة لتوصل حركتي فتح وحماس الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة توافق وطني، كما ينص اتفاق المصالحة بين الجانبين.

وقال الحمد الله لصوت فلسطين "ان مدة هذه الحكومة مرتبطة بالتوصل الى تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس خلال ثلاثة اشهر". واشار الى ان الحكومة الجديدة "ستكون بغالبيتها امتدادا للحكومة السابقة"، مؤكدا ان معظم الوزراء سيبقون في مناصبهم.

وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس جامعة النجاح الوطنية رامي الحمد الله، الاحد بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لرئيس الوزراء السابق سلام فياض.

واعلنت الولايات المتحدة الاميركية على لسان وزير خارجيتها جون كيري وترحيبها بتكليف الحمد الله بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، فيما اعتبرته اسرائيل " شخصية معتدلة". كما عبّر جون روتر رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في الاراضي الفلسطينية الاثنين عن امله في "مواصلة العمل بشكل وثيق جدا مع الحكومة الفلسطينية الجديدة لبناء المؤسسات التي تحتاجها فلسطين".