رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد العديد من المغتربين الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية، بأن الرئيس باراك أوباما غير من سياساته تجاه العرب وخاصة الفلسطينيين في أعقاب الزيارة التي قام بها الى مدينة رام الله ولقائه مع الرئيس محمود عباس وجولته في أحياء المدينة، حيث شملت الإجراءات التشديد على تفتيش المغادرين الى الأراضي الفلسطينية بمنعهم من حيازة أكثر من عشرة آلاف دولار خلال زيارتهم الى البلاد.
وقال وهدان نوفل أحد الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية والقادم من ولاية نيويورك لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن العرب تفاجئوا بتشديد الإجراءات الأمنية أكثر من السابق في المطارات على الفلسطينيين خاصة وتفتيشهم بصورة دقيقة وسؤالهم عن المبلغ المالي الذي بحوزتهم، مؤكداً" أنه لم تكن هذه الإجراءات المشددة ولكننا اليوم نواجه إجراءات غير مسبوقة فيما يتعلق بنقل الأموال الى الأراضي الفلسطينية.
وأضاف نوفل" أن ذلك جاء بعد زيارة أوباما الى فلسطين ومشاهدته العمران الشاهق في المدينة، والذي شعر أن هذا البناء يأتي بأموال الولايات المتحدة من خلال الفلسطينيين المغتربين الذين يقيمون فيها.
أما الفلسطينية ياسمين الطويل من البيرة " والتي لم تختلف عن نوفل في حديثها، أكدت بأنها قادمة من ولاية فلوريدا وعندما حضرت الى المطار سألها أحد عناصر الأمن الأميركي عن المبلغ المالي الذي بحوزتها فأجابته لماذا؟؟ فرد عليها بالقول " بأنه لا يجوز لكب بأن يكون بحوزتك أكثر من عشرة آلاف دولار ويجب إبرازهم، وإلا سوف يتم إعادتك وحرمانك من المغادرة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد زار مدينة رام الله في مارس/آذار الماضي وأجرى لقاءاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل زيارته لمركز شبابي في مدينة البيرة ولقائه مع عدد من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية في وقت طالب العديد من الأطفال المشاركين في إستقبال أوباما على ضرورة تحركه على صعيد إستعادة حقوق الفلسطينيين الشرعية.