حراس وسدنة المسجد الأقصى ينظمون وقفة تضامنية مع الحارس المبعد أبو قويدر

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
نظم حراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك عند باب القطانين احد أبواب المسجد، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الحارس المبعد سامر أبو قويدر بعد منعه أمس الثلاثاء، من قبل ضابط الشرطة المتمركز على احد أبواب المسجد الأقصى من ممارسة عمله في المسجد، بدعوى أن قرار إبعاده عنه ساريا حتى انقضاء شهر رمضان المبارك.

وقال الحارس سامر أبو قويدر في حديث خاص مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" : بعد أن تم اعتقاله من داخل المسجد الأقصى ومحاولة منعه مجموعة من المتطرفين في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، قرر قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية بإبعاده عن المسجد لمدة 6 أيام ودفع غرامة ماليه.

وأضاف:" بأنه يوم الأحد انتهت فترة إبعاده عن المسجد وقد مارس عمله بشكل اعتيادي، لكن فوجئ أمس الثلاثاء بعد دوامه نحو الساعتين في المسجد الأقصى المبارك إلا أن ضابط الشرطة منعه من دخول الأقصى، دون إبراز قرار خطي يمنعه من الدخول، وعند سؤاله عن القرار رد عليه الضابط بأنه هو من يقرر من منعه لمدة شهر أي ما بعد شهر رمضان".

وقال قويدر: "شهر رمضان على الأبواب والشرطة الإسرائيلية تمنعني من التواجد في هذه الأيام العظيمة والمباركة، ويخشي قويدر بان يكون قرار إبعاده مفتوح دون تحديد المدة الزمنية لمعاودة دخوله للمسجد الأقصى المبارك".

وعن دور الأوقاف الإسلامية اتجاه قضية إبعاده عن المسجد الأقصى قال:" بان دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تقوم دائما بحماية الحرس والسدنة، إلا أن السلطة التنفيذية وهي الشرطة الإسرائيلية تقوم بدورها في منع دخول الحراس والسدنة من دخول المسجد وقت ما تشاء. موضحاً بأنها للمرة الثانية التي يتم منعه من دخول المسجد الأقصى كانت قبل عام وتم إبعاده لمدة 15 يوماً، عدى عن الانتهاكات التي تعرض لها داخل المسجد من قبل الشرطة.

يذكر بأن عدد حراس وسدنة المسجد الأقصى تتراوح عددهم 150 حارس مقسمين على 4 وحدات في الفترة الصباحية وبعد الظهر ومنتصف الليل، كما تم سحب لعدد من الحراس الذين يحملون هوية الضفة الغربية تم سحب التصاريح الخاصة لممارسة كافة الضغوطات معهم بهدف الصمت أو العمل لحسابهم الخاص "الإسرائيلي"، بالإضافة لمنع عدد من الحراس من دخول المسجد من قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية.