القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أثار تعين الباطرياك عن الكنيسة الأرمنية "نورحان منوغيان" جدلاً في إسرائيل، بسبب عدم طلب الكنيسة الأرمنية الإذن من رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" الأذن في تعينه، خلافاً لما هو متعارف عليه منذ نحو 50 عاماً.
ومن المعروف وعلى على مدار مئات الأعوام، أن الكنيسة الأرمنية كانت تحصل على إذن لتعين البطاركة من قبل الحكومة التي تسيطر على مدينة القدس، وفي أعقاب احتلال إسرائيل لفلسطين وحتى تبتعد الكنيسة عن الخلافات السياسية بدأ رجال الكنيسة الأرمينية بطلب إذن لتعيين البطريارك من ثلاث شخصيات سياسية: الملك الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة الإسرائيلية.
وخلال نصف عام طلبت الكنيسة الأرمنية الإذن بتعين الباطرياك "منوغيان" من قبل الملك عبد الله ملك الأردن ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلا أنها لم تطلب الإذن من قبل رئيس الحكومة "نتنياهو" الأمر الذي أثار جدلاً في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن "أريس شيربنيان" والذي شغل منصب رئيس الأساقفة والبطرياركية الأرمنية في السابق قوله:" لقد أرسلنا لرئيس الحكومة الطلب منذ شهر يناير، وإن عدم الرد من قبل ديوان رئيس الحكومة نابع من أنه وقبل شهرين، وخلال قداس يوم الأحد، أعرب البطريارك منوغيان عن احتجاجه على أن إسرائيل لا تظهر في قائمة الدول التي تدين إبادة الشعب الأرمني".
وأشارت الصحيفة إلى أن الكنيسة الأرمنية لم تنتظر رد مكتب رئيس الحكومة، وقامت بتعين الباطرياك "منوغيان"، بعد حصولها على الإذن من قبل الرئيس الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية.