القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد حسن، اليوم الخميس، بانه سيسعى في جميع المحافل الدولية والمؤتمرات للعمل على حماية المسجد الاقصى المبارك من التهويد المستمر من قبل الجمعيات الاستيطانية.
جاءت تصريحاته الخاصه في حديث خاص لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة خلال زيارته للمسجد الاقصى المبارك برفقة زوجته، ووزير التنمية الحضرية السريلانكي محمد فوزي، بحضور د. محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية، وسماحة مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ووزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، والشيخ عزام الخطيب مدير عام الاوقاف الاسلامية في القدس.
وقال رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد حسن:" بأنه شاهد خلال زيارته لمدينة القدس ومروره عبر الحواجز العسكرية الاسرائيلية التشديدات والإجراءات العسكرية ومحاصرة مدينة القدس من كافة الاتجاهات، والاستيلاء على اراضي المواطنين المقدسيين وزيادة بناء المستوطنات.
واضاف:" كما شاهدت عن كثب الحزن الشديد الذي يخيم على المسجد الاقصى المبارك من التصعيد الاجراءات العسكرية على جميع مداخل ابوابه، وكما علم بانه في فترة الصباح وما بعد الظهر كل يوم يتم اقتحام وتدنيس الجمعيات الاستيطانية لباحات المسجد الاقصى وتعرض المرابطين والمواطنين لاعتداء واعتقال دائم من قبل الشرطة الاسرائيلية.
من جهة أخرى اطلع وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد حسن على اوضاع مدينة القدس السياسية والاقتصادية، كما قدم شرحا حول الواقع الذي تعيشه المدينة المقدسة والمضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها المقدسيون بشكل يومي، وآليات التهويد التي تنتهجها سلطات الاحتلال في القدس، والمحاولات الهادفه الى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين.
كما اطلع الوفد ممارسات الاحتلال وتجاوزاته وانتهاكاته في المسجد الأقصى من حيث الحفريات وتغيير المعالم الإسلامية وفي مقدمتها باب المغاربة ومنع حرية العبادة والأهداف الخبيثة من وراء ذلك
بدوره قال د. وزير الاوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش:" بأنه ووضع المسؤولين المالديفيين بصورة الأوضاع في فلسطين سياسياً واقتصادياً، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني ورغم الصعوبات التي تعترضه إلا أنه مستمر في صموده ونضاله حتى نيل مطالبه العادلة والشرعية. كما بحث اهمية زيارة القدس والمسجد الأقصى داعياً الشعب المالديفي إلى القيام بواجبه تجاه القدس وفلسطين، انطلاقاً من اهمية القدس في الوجدان الإسلامي، مجدداً الدعوة له لزيارتها فهي فضيلة دينية وفريضة شرعية.
كما بحث معهم سبل التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين، وقد تم الاتفاق ما بين الطرفين على ارسال وفد مكون من 60 شخصاً من جمهورية المالديف لزيارة المسجد الأقصى خلال الأسابيع القليلة القادمة.