رفض قرار تخفيض الفواتير ..أبرز أسباب استقالة المجلس البلدي بغزة

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد ياسر الشرفا أحد أعضاء المجلس البلدي المستقيل بمدينة غزة أن السبب الرئيسي في استقالة ثلثي المجلس البلدي هو رفض رئاسة البلدية للقرار الأخير الذي اتخذه المجلس بخفض خدمات الفواتير التي تصدر، وتخفيض النسب التي تصدر أسوة بما هو معمول بشركة الكهرباء وباقي البلديات الأخرى.

وقال الشرفا في تصريح لوكالة "الرأي" التابعة لحكومة غزة، اليوم الاثنين، "أعلنا استقالتنا من المجلس البلدي احتجاجا منا على أسلوب إدارة البلدية، وعدم تلبيتها لمتطلبات المواطنين وخاصة فيما يتعلق بالخدمات التي تقدم لهم فقدمنا استقالتنا".

وأضاف "القرار الأخير هو السبب الرئيسي، حيث اتخذنا قرارًا بتخفيض خدمات الفواتير وتخفيض النسب التي تصدر أسوة بما هو معمول بشركة الكهرباء وباقي البلديات الأخرى، لكن وجدنا البلدية لم تطبق القرار واحتجاجا على ذلك قدمنا استقالتنا".

وأكد الشرفا على أن أحد أبرز الأسباب أيضًا هو اتخاذ رئاسة البلدية قرارات نهائية دون الرجوع للمجلس البلدي، مضيفًا "كانت تصدر قرارات نهائية دون الرجوع للمجلس البلدي، فحاولنا أن نستفسر ونستوضح كي يكون القرار جماعي، لكن لم نستطع ذلك".

وتابع: "الآن تم تشكيل المجلس الجديد ونأمل أن يتخذ قرارات جديدة في التخفيف عن المواطنين، ونحن كنا في المجلس طيلة الخمس سنوات ومللنا من السياسة المتبعة".

وكان وزير الحكم المحلي بحكومة غزة محمد الفرا قد أعلن عن تشكيل مجلس بلدي جديد لبلدية غزة برئاسة الرئيس الحالي رفيق مكي، بعد قبوله استقالة بعض أعضاء المجلس القديم.

وجاء إعلان الفرا بعدما أثيرت قضية استقالة ثلثي أعضاء المجلس البلدي القديم، واحتفظ البقية - وهم ثلاثة أعضاء - بمقاعدهم بينهم رئيس البلدية ونائبه نزار حجازي وغادة العابد.

وشُكّل المجلس البلدي الجديد من 12 عضوًا بينهم رئيس البلدية ونائبه، وكل من: صبحي إسماعيل سكيك، أحمد العربي محمد أبو الفول، غادة حسن أحمد العابد، فؤاد اسماعيل سلمان عياد، تيسير حسن درويش البلتاجي، سمعان سعيد سلمان عطا الله، يعقوب يعقوب حسن الغندور، حسن محمد حسن أبو شعبان، عبد الكريم حسن محسن، رائد عبد الهادي حلمي رجب.