رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
طالب نيابيون أردنيون وفلسطينيون، اليوم الثلاثاء، بضرورة إحداث ضغط جماهيري في البلدين من اجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والعربي والإفراج عنهم.
جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي مع أهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله، حيث شارك وفد نيابي أردني بالاعتصام تضامنا مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وقال رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الأردنية في النواب الأردني ولجنة فلسطين في البرلمان وجئنا لدعم ومؤازرة الأخوة في فلسطين وتعزيز صمود أهلنا ودعماً منا كبرلمان أردني باسم الشعب الأردني ندعم قضية الأسرى الأردنيين والفلسطينيين.
وعبر عن احتجاجه من تقصير الحكومة الأردنية بحق الأسرى في السجون، قائلاً "ونحن كبرلمانيين نطالب منظمات المجتمع الدولي بالإسراع واتخاذ قرارات للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتخفيف عن الأسرى في السجون.
وقال "نحن جئنا لنآزر إخواننا في فلسطين ونطلب من الله أن تتحرر مقدساتنا وان تقام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها وعاصمتها القدس، كما جئنا لنكون مع أهل الأسرى ونحن نعتبر أنفسنا أهلاً للأسرى الفلسطينيين والأردنيين ونحن شعب واحد ومن دم واحد ولا تفرقنا أية حواجز ولا المحتل".
وأضاف السعود "لقد حاولنا زيارة الأسرى الأردنيين لكن للأسف لم تسمح لنا قوة الاحتلال ورفضت إعطائنا التصريح للدخول".
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف خلال الاعتصام، أن هذا الاحتلال لا يفرق بين أسير فلسطيني وأردني أو عربي، ويحاول بشتى الطرق من خلال التعذيب والضغط الأسرى لكسر إرادتهم، ولكننا نقول أن الأسرى القادة والقدامى والأطفال والمرضى يتحدون بكل ما لديهم من اجل الحفاظ على إرادتهم ومنع محاولات الاحتلال من النجاح في إلغاء قضيتهم.
وأضاف أن مشاركة أخوة نواب أردنيين إنما تقول اليوم أن المعاناة مشتركة بين فلسطين والأردن وسيبقى الأسرى على سلم جدول أعمال المنظمة من اجل إطلاق سراحهم جميعا، وكل المحاولات التي تجري لإلغاء وتهميش قضية الأسرى لن تنجح والقيادة الفلسطينية أكدت مراراً أن أي عملية سياسية لن تقوم إلا بالإفراج عن الأسرى.
من جانبه قال عصام بكر عضو الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، أن هذا انتصار لقضية الأسرى بمشاركة نواب أردنيين ونحن كنا قد عقدنا اجتماعات واتصالات مع السفارة الأردنية عبرنا فيها عن تضامنا وإسنادنا لإضراب الأسرى الأردنيين وهذا الاعتصام يدل على وحدة الدم الفلسطيني والأردني، من اجل الضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى ونحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام.