رفح - وكالة قدس نت للأنباء
قام وفد من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بزيارة إلى خيمة استقبال الأسير المحرر رياض سعيد عيسى المقامة في رفح وقدم التهاني له ولعائلته وللجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالحرية بعد اعتقال طويل في سجون الإحتلال الإسرائيلي دام 20 عاما .
وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة قد وجهت في بيانها الأسبوعي الذي تلاه نشأت الوحيدي منسق لجنة الأسرى عن حركة فتح خلال الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة تحياتها وتهانيها للأسير الفلسطيني المحرر رياض سعيد عيسى من سكان مدينة رفح بالحرية بعد اعتقال دام 20 عاما في الأسر في سجون الإحتلال الإسرائيلي وكان قد اعتقل في 10 / 6 / 1993 وقد توفي والديه وشقيقته الوحيدة وهو في السجن .
وباركت لجنة الأسرى في بيانها الأسبوعي الذي ألقي خلال الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بمقر الصليب الأحمر للأسير المحرر والمبعد كفاح العارضة بمولوده البكر " مصطفى " وهو زوج ابنة الأسيرة المحررة فاطمة الزق .
هذا وثمنت لجنة الأسرى في بيانها عاليا رفض الأسير إياد أبو خضير من سكان مدينة رفح والذي انتهت مدة محكوميته منذ نيسان الماضي مساومة الإحتلال الإسرائيلي له بالإفراج عنه مقابل الإبعاد إلى خارج أرض الوطن .
وأكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على الوضع الصحي الخطير الذي يحاصر الأسرى المرضى والأسرى المضربين عن الطعام بسبب سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد والتي تهدف لقتل الجسد والإرادة لدى الحركة الوطنية الأسيرة ما يدعو لضرورة قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدور فاعل وأكثر جدية لإنقاذ الأسرى من الموت الذي يحاصرهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وخاطبت لجنة الأسرى في بيانها الأسبوعي اللجنة الدولية للصليب الأحمر مشددين على ضرورة تخصيص طاقم طبي لزيارة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام وإجراء فحوصات شاملة لهم حيث أن طبيب واحد من الصليب الأحمر لا يكفي وكيف يمكن لطبيب واحد أن يعاين أكثر من 4800 أسير وكم تستغرق مدة زيارتهم من طرف طبيب واحد مبينة في البيان التقصير الإنساني والدولي والتقاعس والخذلان لحقوق الإنسان الذي يعاني من الأسرى ما يدعو لهبة إعلامية وحقوقية وقانونية وطبية للإنتصار للأسرى الفلسطينيين والعرب وإسنادهم في معركة الحرية والكرامة التي يسطرون فيها أروع صفحات البطولة والمواجهة والصبر والعطاء .
وشددت لجنة الأسرى على أهمية الإرتقاء بالعمل والأداء الإسنادي للأسرى بما يخدم قضيتهم العادلة المقدسة والإنسانية ويخفف من معاناتهم ومن معاناة ذويهم الصابرين الذين يتطلعون لعودة أبنائهم أحياءا محررين ومجددة العهد والقسم للأسرى الفلسطينيين والعرب وعلى رأسهم أقدم أسير فلسطيني في سجون الإحتلال الإسرائيلي " كريم يونس " والأسير القائد " عبد الله البرغوثي " صاحب أطول حكم في التاريخ والأسيرة لينا الجربوني وقادة ورموز الشعب الفلسطيني الأسرى ومن مختلف ألوان الطيف الفلسطيني بالمضي قدما في نصرتهم وإسنادهم على طريق انتزاع الحقوق الفلسطينية من بين أنياب السجان الإسرائيلي .
هذا وطالبت لجنة الأسرى المجتمع الدولي والإنساني خاصة في ظل سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد وفي ظل سياسة التفتيش العاري والعزل الإنفرادي وفرض الغرامات واحتجاز الأسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم إلى جانب سياسة البرنامج التجريبي العنصري وحرمان عدد كبير من أهالي الأسرى وأطفال الأسرى والزوجات من الزيارة للعمل على توفير حماية دولية للأسرى والعمل على تشكيل لجان تقصي حقائق دولية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم والعمل على وقف نزيف الدم الفلسطيني في السجون الإسرائيلية والتخفيف من معاناتهم .
واختتمت لجنة الأسرى بيانها بأنها ستكون في انعقاد دائم للخروج بفعاليات تليق بحجم الصمود والتحدي والصبر والإرادة التي تسجلها الحركة الوطنية الأسيرة في صفحات من نور حتى الحرية الكاملة .